قال خالد اليماني، وزير خارجية حكومة هادي المعترف بها دوليا، إن الأممالمتحدة ستقود اجتماعات خلال الأيام المقبلة حول تعز بشكل منفصل، مع طرفي الصراع، لتحديد مواعيد انطلاق اللجنة المتعلقة ب”تفاهمات تعز” في اتفاق السويد. و أوضح اليماني، أن المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، يعتزم عقد لقاء مع ممثلي الطرففين كل على حدة خلال الأيام القادمة، لأجل تنسيق إجراء اجتماع مشترك أول للجنة تعز. و قال: “نعتقد أن دور الأممالمتحدة في هذه اللجنة هو للتيسير”. مضيفا بأنه لا يتوقع أن يكون التمثيل في اللجنة عال. و تابع: المشكلة في تعز مغايرة لمشكلة الحديدة، ففي تعز التحدي هو فتح الممرات الإنسانية لإيصال الأغذية و الأدوية إلى كل السكان، و العائق الوحيد هو اغلاق أنصار الله “الحوثيين” الطرق المؤدية إلى المدينة و رفض وصول المساعدات الإنسانية. و بشأن ملف الحديدة، توقع اليماني أن يقوم الجنرال الهولندي باتريك كامارت رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار المنبثقة عن اتفاق الحديدة، بنقل اجتماعات اللجنة إلى خارج اليمن. و أكد وجود تغيرات جوهرية في السلك الدبلوماسي اليمني ستتم خلال الفترة المقبلة. ملمحا إلى أن دولا بدأت تنفذ خطوات لوجستية لنقل سفاراتها إلى عدن. المصدر: صحيفة الشرق الأوسط لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.