عبد الجبار سعد بعد حرب 94م من القرن الماضي وفرار قادة الحزب الاشتراكي بقي في صنعاء الاستاذعلي صالح عباد (مقبل) وتقلد مسئو لية الامانة العامة للحزب وثبت ثبات الرجال وخرج الحزب من ازمته وشيئا فشيئا تحول الى وحش مفترس ذي انياب يناهض الدولة المنتصرة ويخلق لها المتاعب متحالفا مع من كفروه وخونوه وقاتلوه وانتهت الملحمة بأحداث عام 2011م التي ظهر فيها الجميع من الادعياء وغاب مقبل وهو الان ينام على سرير المرض لا احسب ان احدا التفت اليه من رفاقه او من غيرهم لانهم كلهم مشغولين بالمغانم .. **** ماحدث بعد 2 ديسمبر 2018م يشبه ماحدث بعد 7يوليو عام 94م ونهض الشيخ صادق امين ابوراس كمانهض مقبل وهرب الكثير وصمد القليل كان ابوراس مثل مقبل رجل متعب صحيا فقد كل قواه ولكن لم يفقد ارادة الثبات وصمد ولايزال صامدا . **** طبعا يريد كل واحد من الناس من رئيس المؤتمر ابوراس ان يحقق المعجزات وليس هذا اوان تحقيق المعجزات فلوا ستطاع ان يبقي تماسك المؤتمر فقد حقق الكثير وعلى الذين في الخارج والداخل على السواء ان يقدرواالمرحلة ومقتضياتها ويبتعدوا عن الشطحات التي لا تحقق نتيجة . “والعنتريات التي ماقتلت ذبابة “ **** هل يستطيع الجميع ان يعملوا كل باجتهاده لابقاء حياة المؤتمر حزب اليمن الكبير ويقدروا اجتهادات رجال الداخل بقيادة الشيخ ابورأس حتى تنكشف الغمة ويعود للمؤتمر حضوره الطبيعي بتعاون جميع كوادره في الداخل والخارج ..وبعد ذلك سيخلق المؤتمرويختار قادته . نأمل ذلك .. المصدر: صحيفة الميثاق لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.