أحمد سيف حاشد نفطنا يباع و لا نعلم عنه شيئا.. غازنا يباع و لا نعلم عنه شيئا.. الفساد صار يوميا بالمليارات و ما فضيحة المصارفة و البنك إلا مفردة واحدة منها في مؤسسة واحده، و غيرها كثير في الشمال و الجنوب.. سلطات الأمر الواقع في صنعاء و عدن و تعز و مأرب و المهرة و غيرها تفسد و تعبث و تهدر حقوق شعبنا أرضا و إنسانا وكرامة و على نحو غير مسبوق.. شعبنا يموت جوعا، و يموت في الحرب، و يموت بفساد إدخال المواد المسرطنة و المبيدات المحظورة، التي لن ينجو أحد منكم إن أستمر الحال.. حكومات الأمر الواقع يحكمها الاحتلال، و معه الجماعات الدينية، و هوامير القطاع الخاص، و الفاسدين، و الساسة المرتهنين لأطراف الحرب في الداخل و الخارج.. مافيات الفساد تحكمنا هنا و هناك .. العيسي في الجنوب، و دغسان و هوامير مشتقات النفط في الشمال، و مأرب أيضا لها هواميرها الكبار.. سلطات الأمر الواقع بمختلف مسمياتها تستغل جوعنا، و تزيد من معاناتنا بفسادها الكبير، و انتهاكاتها اليومية، و لا يوجد من يحاسبها.. كل سلطات الأمر الواقع التي تحكمنا اليوم قامرت بالوطن و لازالت تقامر بما بقي منه، و تتخلى عن مسؤوليتها حيال السكان الواقعين تحت سلطاتها، و تركتنا لأربع سنوات طوال نهبا للحرب و الجوع، بل و استخدمت رواتبنا في ابتزازنا لصالح أجنداتها الصغيرة على حساب الوطن، و تجيشاتها اليومية للموت و محارق الحرب لصالح أجندات غير وطنية.. لكل ذلك تنادوا و تداعوا لنسمع صوتنا أطراف الحرب الداخلية و الخارجية بتيار أو جبهة أو حتى فكرة تحت عناوين القضايا التالية: 1- السيادة 2 – مناهضة الفساد 3 – الدفاع عن الحقوق والحريات أولا علينا أن نجد التفاعل المطلوب و التوعية المطلوبة لنخرج الفكرة للواقع، و على مستوى اليمن كلها لا بعضها .. و الانكشافات القادمة ستثبت كم نحن على حق، و تأخير استيعاب هذا يعني مزيد من الكلفة التي ندفعها و لم يعد يتحملها شعبنا و لا يتحملها الوطن.. تنادوا و تجمعوا .. فكروا أن نكون .. فكروا أن نفعل شيئا في وجه هذا الواقع القاتم، من أجل سيادة اليمن، و ضد الأجندات و الأطماع التوسعية للاحتلال، و مواجهة الفساد المهول، و الدفاع عن الحقوق و الحريات في وجه الانتهاكات الواسعة و المنفلتة و بشاعات الحرب اليومية.. لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.
