أعلنت الأممالمتحدة، الخميس 7 فبرائر/شباط 2019، توصل ممثلي حكومة هادي وحركة انصار الله، إلى "اتفاق مبدئي" بشأن إعادة الانتشار المتبادل للقوات بمدينة الحديدة (غرب)، وفتح ممرات إنسانية. جاء ذلك في تصريحات ل"ستيفان دوغريك"، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك. ويأتي الاتفاق خلال الاجتماعات الجارية بين حكومة هادي وحركة انصار الله، على متن سفينة قبالة سواحل الحُديدة. ورفض دوغريك، تقديم إيضاحات بشأن تفاصيل الاتفاق، مكتفيا بالقول إنه "تم الاتفاق على حل وسط أولي". وتابع "وفي انتظار مزيد من المشاورات بين الطرفين مع قادة كل منهما، يتوقع مايكل أنكر لوليسجارد، رئيس فريق المراقبين الدوليين لوقف إطلاق النار (بالحديدة)، عقد اجتماع آخر بين الطرفين في غضون الأسبوع القادم، بهدف وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل عملية إعادة نشر القوات". وأردف قائلا: "اجتمع أطراف لجنة نشر القوات 3 مرات، منذ الأحد وحتى الأربعاء، على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة، في المرفأ الداخلي لميناء الحديدة باليمن". وأشار دوغريك، إلى أن "الطرفين عملا معا، بشكل بنّاء، خلال المناقشات، لحل المسائل المعلقة، المتصلة بإعادة الانتشار المتبادل للقوات، وفتح ممرات إنسانية". واستدرك "ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات عالقة، ليس أقلها الطبيعة المعقدة للخطوط الأمامية الحالية". وأوضح دوغريك، "وللمساعدة في التغلب على هذه التحديات، طرح رئيس اللجنة اقتراحا حظي بالقبول، من حيث المبدأ، من جانب الطرفين للمضي قدما في تنفيذ اتفاق الحديدة". لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.