والمكونة من تسعة أعضاء وانتخاب خمسة أعضاء للرقابة وكذا لجان خاصة بالأنشطة والمهام تتكون من اللجان السياسية، والتنظيمية، والإعلامية، والجماهيرية، والعلاقات العامة مؤكدة ان القيادة ستعمل بروح الفريق الواحد خدمة لاهداف الحركة وانتقدت الصمت المخزي من قبل السلطة تجاه تردي الأوضاع في البلاد واستمرار حرب صعده، وعدم سعي السلطة لمعالجة ما تعاني منه المحافظات الجنوبية وكذا عدم تجاوبها مع دعوات الحوار الرامية إلى إنقاذ البلدمما تعيشه من اوضاع متدهورة في كل المجالات ودعا بلاغ الحركة السلطة إلى سرعة الاستجابة لحوار وطني شامل، وعدم الانفراد بالقرارات التي تقود البلاد إلى الدمار والتشرذم، مؤكدة أن الحوار الوطني الشامل مع كل القوة السياسية هو الوسيلة والطريق الوحيد ولأمثل لإخراج البلاد من هذا النفق الخطير. واعتبرت الحركة الجماهيرية للعدالة والتغيير بمحافظة تعز مشروع وثيقة الإنقاذ الوطني الذي أعلنته اللجنة التحضيرية للحوار الوطني وما تجمع عليه القوة السياسية من رؤى هي المرتكز الأساسي لهذا الحوار.