قال ل"الشارع" مصدر عسكري غير رسمي في مأرب إن المسلحين الذين فجروا أنبوب النفط ينتمون الى منطقتي "عقر" و"عبدة" ويُطالبون بتجنيدهم أو بتوظيفهم لحماية أنبوب النفط. وأوضح المصدر أن معسكر "الوتدة" التابع للواء السابع, حرس جمهوري سابقاً, والتمركز في المنطقة, قصف المنطقة, بعد عملية تفجير انبوب النفط مباشرة, بعدد من صواريخ "كاتيوشا" وقذائف المدفعية. وأفاد المصدر بأنه "لم يعرف ما إذا كان هناك ضحايا سقطوا جراء عملية القصف". وفي الواحدة من فجر الخميس الماضي, فجر مسلحون قبليون آخرون, من "آل حزام" أنبوب النفط في "الكيلو 92" بمنطقة "آل حزام" في "وادي حباب" بمديرية صرواح, التابعة لمحافظة مأرب. ونصب المسلحون, في السادسة من صباح الخميس, كميناً مسلحاً لقوة عسكرية رافقت فرقاً هندسية توجهت الى مكان التفجير لإصلاح الأنبوب. وأبلغ الصحيفة مصدر عسكري لقوة عسكرية رافقت فرقا هندسية توجهت الى مكان التفجير لإصلاح الأنبوب, ورافقتها حملة عسكرية مكونة من حوالي ثلاثة أطقم, وتوجهت الى مكان التفجير. وأفاد المصدر بأنه, في السادسة صباحاً من اليوم ذاته, نصب المسلحون الكمين للحملة العسكرية والفرق الهندسية عند دخولها الى سوق صرواح, الواقع في مديرية صرواح. وقال المصدر: "عند دخول الحملة الى السوق فوجئت بكمين قبلي مسلح, ونشب اشتباك وإطلاق نار بين الطرفين نتج عنه إصابة جنديين إصابات خطيرة, أحدهما في الصدر, والآخر شظايا راجعة في اليد والوجه, ونقلا على إثرها الى المستشفى العسكري بمأرب, فيما تمكن المسلحون من الفرار, وواصلت الحملة طريقها الى مكان تفجير الأنبوب الذي تم إصلاحه من قبل الفرق الهندسية, بدون أي إشكاليات في الحادية عشرة من قبل ظهر الخميس". وفي حين رجعت الفرق الهندسية؛ مازالت الحملة العسكرية في منطقة التفجير في ما بدأ تأسيسا لموقع عسكري هناك. وقال المصدر العسكري إن الذين قاموا بالتفجير هم: قاسم حسن ناصر حداب, وأخوة يحيى حسن ناصر حداب, وخالد محمد عبدالله حداب, وأخوة بشير محمد عبدالله حداب. على صعيد آخر؛ أكد المصدر العسكري أن الفرق الفنية تمكنت, قبل مغرب أمس, من لإصلاح خطوط نقل الكهرباء التي تعرضت لعمل تخريبي في "آل جرادان", مديرية وادي عبيدة. وأوضح المصدر أن "آل حتيك" تكلفوا بحماية الفريق الفني الذي أصلح خطوط الكهرباء, بعدج أن كان المسلحون منعوا الفريق من دخول المنطقة للقيام بمهمة الإصلاح. وتحدثت المعلومات, أمس, عن توقيع رجال قبائل قبيلة "آل حتيك" و"آل جرادان" وثيقة تجرم قطع الكهرباء وتنص على إهدار دم المتهمين بتخريب الكهرباء.