أصيب ثمانية أشخاص في مواجهات نشبت بين أفراد نقطة عسكرية ومحتجين بالقرب من مدينة كرش في محافظة لحج. وقال موقع "يافع نيوز" أن محتجين غاضبين أقدموا على اقتحام ثكنة عسكرية تقع في حبيل اروبا بكرش، أثناء تشييع لجنازة "بلال مليط" الذي قتل الأسبوع الماضي برصاص جنود نقطة عسكرية تقع بين مفرق المسيمير ومدينة كرش، وتتبع اللواء "35" مدرع. وأشار الموقع في خبر عاجل له أن المحتجون يتهمون الثكنة العسكرية بإطلاق النار على "مليط" الأسبوع الماضي، ما تسبب في وفاته. وقال شهود عيان أن الجنود أطلقوا الرصاص الحي بشكل كثيف على المحتجين، مستخدمين الأسلحة الخفيفة و الدوشكا ومضاد الطيران، وهو ما تسبب في سقوط مصابين، طبقا ل"يافع نيوز". وأكد احد المحتجين ل"يافع نيوز" عبر الهاتف ان المحتجين اقتحموا الثكنة، بعد فرار الجنود منها، وقاموا بإحراق كل مستلزمات الجنود في الثكنة والدشمة المطلة عليها. ونشر موقع "يافع نيوز" أسماء المصابين الثمانية وهم: عبد الكافي محمد عبد الصبيحي اصابة في الكتف والفخذ محمد مرشد ناصر اصابة في الكتف وحيد سالم خضر اصابة في الكتف ابراهيم محمد محسن طلق ناري هشام محمد صالح احمد مهدي علي سعيد عبدالله البتيتي محمد جميل إلى ذلك قال سكان محليون ل"يمنات" أن تعزيزات عسكرية وصلت إلى الثكنة التي تعرضت للاقتحام، وأن تعزيزات أخرى توجهت إلى النقاط العسكرية المنتشرة بين جول مدرع ومدينة كرش، فيما يشاهد قبليون مسلحون ينتشرون في مداخل القرى القريبة من مدينة كرش تحسبا لأي مواجهات. وأفاد "يمنات" مصدر خاص أن أطرافا سياسية تسعى لتأجيج الأوضاع في المنطقة، وادخالها في مواجهات بهدف تنفيذ اجندات تسعى من خلالها لتشويه سمعة قائد المنطقة الجنوبية اللواء محمود الصبيحي، الذي يحظى باحترام المواطنين. وأشار أن جهود تقوم بها شخصيات اجتماعية في المنطقة لنزع فتيل التوتر بين الطرفين. وكان قبليون مسلحون اختطفوا يوم أمس جنديين وسيارة تتبع الجيش من الشارع بالقرب من مفرق المسيمير، للضغط على الدولة لتسليم قتلة "مليط".
