قالت مصادر عسكرية ان حالة من التوتر تشهدها مناطق التماس في محافظة أبين، جنوباليمن، بين قوات حكومة هادي و قوات المجلس الانتقالي الجنوبي. و أوضحت المصادر أن قوات الانتقالي عززت من مواقعها في الخطوط الأمامية في أطراف زنجبار و شقرة، بالتزامن مع بدء اجراء مناورة عسكرية لقوات حكومة هادي المتواجدة في مدينة شقرة الساحلية. و بحسب المصادر وصلت اليوم الأربعاء 18 مارس/آذار 2020، قوة جديدة من ألوية الحماية الرئاسية مع مدرعات و أطقم عسكرية إلى مدينة زنجبار، بقيادة العميد الركن سند الرهوة، قائد اللواء الأول حماية رئاسية، الذي سيشرف على المناورة العسكرية. و تفيد معلومات أن الرهوة كلف بقيادة القوات المتواجدة في شقرة، و أن أوامر رئاسية صدرت لقادة الوحدات العسكرية المتواجدة في المدينة بتنفيذ الأوامر الصادرة من العميد الرهوة. و لا يستبعد مراقبون أن تكون المناورة السعودية رسالة سعودية لقوات الانتقالي في عدن، التي رفضت تسليم المطار لقوة دربتها السعودية، و قيامها بالتصعيد بتقل قوة و أسلحة ثقيلة من محافظة لحج. و تقول مصادر محلية ان قوات الطرفين شددت من اجراءاتها الأمنية في مناطق التماس، و كثفت من اجراءات التفتيش في النقاط الواقعة على مناطق للمركبات التي تتحرك بين مناطق سيطرة الطرفين. و كانت قوة تابعة للواء الخامس دعم و اسناد قد نقلت من ردفان إلى أطراف مدينة زنجبار خلال بداية الأسبوع الجاري، مدعومة بدبابات و مدرعات، بالمقابل عززت قوات حكومة هادي مواقعها باتجاه منطقة الشيخ سالم و وادي حسان، و نشرت أسلحة ثقيلة في المناطق المتاخمة.