أكد المدير التنفيذي لشركة النفط بصنعاء، عمار الأضرعي، أن ميناء الحديدة لم يستقبل حتى الآن أية سفينة مشتقات نفطية محتجزة، تم إعلان الإفراج عنها من قبل التحالف السعودي. و أستنكر الأضرعي، استمرار التحالف السعودي في احتجاز السفن النفطية، أنه في حال وصلت السفن الأربع إلى الميناء، لن تستطيع شركة النفط تلبية الاحتياج من المشتقات النفطية. ولفت إلى أن السفن المعلن عنها تحمل مشتقات نفطية لا تتجاوز 29 ألف و200 طن أي ما يعادل 40 مليون لتر، في حين أن الاحتياج اليومي من مادة البنزين فقط في الوضع الطبيعي بالمحافظات الحرة خمسة ملايين و300 لتر بنزين يومياً وخمسة ملايين و200 لتر ديزل. وأفاد أن شركة النفط اليمنية، ستكون غير قادرة على تجاوز أزمة المشتقات النفطية كون منشآتها ومحطاتها فارغة، وهناك ألفين محطة وكلاء فارغة بحاجة للمشتقات النفطية .. مبيناً أن يتطلب توفير 60 ألف لتر لكل محطة أي ما يعادل 120 مليون لتر. وأشار الأضرعي، إلى أن 40 مليون لتر لا تكفي لتلبية الاحتياج لمدة خمسة أيام في حال انتهاء الأزمة .. مؤكداً أن مظاهر أزمة المشتقات النفطية مستمرة، ما يضاعف من معاناة المواطنين والتأثير على القطاعات المختلفة، خاصة الخدمية والصحية. وحمّل الأضرعي الأممالمتحدة والتحالف السعودي واللجنة الاقتصادية التابعة لحكومة الفنادق المسؤولية الكاملة إزاء حدوث كارثة حقيقية تهدد حياة ومعيشة أبناء الشعب اليمني.