تودع اليمن اليوم السبت المناضل الوطني المناضل الوطني البارز واحد ابرز الشرفاء في الوطن والمرشح الرئاسي السابق المهندس فيصل بن شملان بعد وفاته مساء الجمعة في عدن جراء إصبابته بورم دماغي وسيوارى جثمانه الطاهر الثرى بعد صلاة الفجر مباشرة حيث سيتم الصلاة عليه في مسجد الرحمة بالبريقة في مقبرة أبو حربة بمنطقة الحسوة بالبريقة. وأشار احد افراد اسرته بان استعجال الدفن يأتي نزولاً عند وصية الفقيد والذي أوصى قبل وفاته بساعات مساء اليوم بدفنه مباشرة بعد أول صلاة من وفاته وتشييعه إلى مقبرة أبو حربة بشكل طبيعي بدون اتخاذ أي إجراءات رسمية في عملية التشيع. وقد نعت أحزاب اللقاء المشترك إلى الشعب اليمني والأمة الإسلامي وفاة المناضل بن شملان وتأتي وفاة المهندس فيصل بن شملان البالغ من العمر 75 عاما بعد معاناة مرير مع المرض، أقعده في العناية المركزة بمستشفى أرتميس في العاصمة الهندية لفترة، حيث تلقى العلاج على نفقته الشخصية إثر مرض خبيث في الدماغ قبل أن ينتقل نهاية أكتوبر الماضي إلى بريطانية لإجراء الفحوصات الطبية هناك. ويعد بن شملان من أبرز سياسيي اليمن في العصر الحديث وأكثرهم نزاهة. وهو من أساتذة أشهر مدارس اليمن "المدرسة الوسطى" في غيل باوزير التي تخرج منها عدد من من أبرز قادة اليمن. من مواليد 1934م بحضرموت السويري - درس في غيل باوزير والثانوية في جمهورية السودان - تخرج من جامعة كينجستون في بريطانيا تخصص هندسة مدنية. عمل وزيراً للأشغال العامة والمواصلات عام 67م في حكومة قحطان الشعبي, ورئيس تنفيذي للهيئة العامة للقوى الكهربائية عام 69م, ومدير تنفيذي لمصفاة عدن عام 77م, بالإضافة إلى عضويته في مجلس الشعب الأعلى حتى قيام الوحدة 71-90م. كما أسس حزب المنبر وأصدر جريدة المنبر عام 1990م مع الأستاذ عمر طرموم والدكتور بافقيه، والدكتور كرامة سليان وآخرين. عمل مديرا لإدارة التسويق النفطي في وزارة النفط 91-92م, وعين وزيراً للنفط عام94م واستقال في مارس 95م, كما عمل عضوا في مجلس النواب بعد الوحدة من 90 إلى أن قدم استقالته احتجاجاً على تمديد المجلس لنفسه سنتين إضافيتين ورفض بعدها الترشح عام 2003م. أدار مصفاة عدن بعد انسحاب بريطانيا, ويحفل بسجل مهني ونظيف طوال حياته العملية وأدائه الوظيفي. يتقاضى 38 ألفاً من مجلس الوزراء و20 ألف من رئاسة الجمهورية, متزوج ولديه ولد وأربع بنات