أكدت مصادر خبرية، قيام قوات عسكرية تابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي بتنفيذ عملية إنتشار مكثف الجمعة 23 أكتوبر/تشرين أول 2020، في أجزاء واسعة من مدينة عدن، جرى خلالها نصب عدداً من الحواجز ونقاط تفتيش جديدة في مداخل الأحياء والمناطق الرابطة بين المديريات. وذكرت المصادر، أن عملية الإنتشار هذه، ترافقت مع حملة مداهمات واسعة شملت مناطق وأحياء متفرقة من مديريتي الشيخ عثمان ودار سعد شمال عدن. وأشارت إلى إن قوات العاصفة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي شنت عمليات مداهمة لعدد من المنازل الواقعة في احياء "المحاريق" و"السيلة" الرابطة بين مدينتي الشيخ عثمان ودار سعد، واعتقلت شباناً في هذه الاحياء قبل أن تقودهم على متن أطقم عسكرية صوب ثكناتها العسكرية. وبالتزامن نفذت قوات أخرى من العاصفة والحزام الأمني التابعتين للمجلس الإنتقالي حملات اعتقال مماثلة في قلب مدينة دار سعد، فيما لم تصدر القوات الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي أي بيان حول دوافع عمليات المداهمة والإعتقال هذه. وتأتي هذه التطورات قبل أيام قليلة من حلول الذكرى السنوية الأولى لتوقيع إتفاقية الرياض "المتعثرة"، بين حكومة هادي والمجلس الإنتقالي الجنوبي، الذي تحول إلى مجرد حبر على ورق.