أعلنت قوى الحراك الجنوبي بمحافظة لحج استجابتها لدعوة الشيخ طارق الفضلي، لإحياء مهرجان التصالح والتسامح والتضامن المزمع عقده بمحافظة أبين (جنوب اليمن)اليوم الأربعاء تزامناً مع ذكرى الأحداث الدموية التي شهدها الجنوب في ال13 من يناير 1986 إثر صراع على السلطة في عهد ما كان يعرف ب"جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" والتي ذهب ضحيتها القادة عبدالفتاح اسماعيل وعنتر وشائع وصالح مصلح والاف الكوالدر الحزبية وأكد بيان صادر عن اجتماع لما يسمى ب"مجالس الثورة السلمية الجنوبية" عقد بحضور الدكتور ناصر الخبجي رئيس المجلس بلحج، على تلبيته لدعوة الفضلي، داعياً كافة أبناء ردفان إلى التفاعل والمشاركة في المهرجان. وقال البيان إن الاجتماع تطرق إلى عدد من القضايا التنظيمية التي من شأنها الارتقاء بالعمل والبناء المؤسسي لمجالس الثورة السلمية وغيرها من القضايا". مشيداً بما وصفهالنجاح الكبير" ذي حققه أبناء ردفان في تنفيذ الإضراب العام الأحد الماضي. وكان الفضلي قد دعا السبت الماضي جميع أعضاء الهيئة التنفيذية ل"حسم" إلى الاجتماع اليوم الأربعاء في مدينة زنجبار، عقب مهرجان التصالح التسامح، كما دعا كافة أبناء الجنوب للمشاركة في إنجاح المهرجان، قائلاً "سنجعله يوماً جنوبياً بكل ما تحمله المعاني". وقالت مصادر محلية إن الآلاف من أبناء الضالع ولحج يتوافدون إلى زنجبارأبين استعداداً لمهرجان اليوم في وقت دعت السلطات المحلية إلى إقامة مهرجان فني بالتزامن مع دعوة الحراك ويُخشى من وقوع صدامات بين الجانبين وسط تصاعد مشاعر التعبئة ضد الآخر في ظل وضع متازم وهجوم شنه نائب وزير الداخلية على البيض والحراك ودعا فيه ابناء شهداء 13 يناير الى الاخذ بثار ابائهم وهي دعوة تاجج مشاعر ذكريات الحزن والالم وتفتح الجروح مجددا