أكد مصدر مسؤول في قوات الدعم و الإسناد ان توجيهات صدرت من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي إلى كافة الأجهزة الأمنية بمنع أي تظاهرات مالم يكن مصرح لها مسبقا. و أشار المصدر ان هناك اشخاص يتبعون جهات سياسية يستغلون الوضع المتردي في عدن لإثارة حماس المواطنين و استخدامهم لمآرب حزبية مشبوهه، لزعزعة الأمن و الأستقرار، من خلال الدعوات للاحتشاد. و أكد المصدر أنه لا يوجد تصريح مسبق لاقامة التظاهرة التي يدعى الناس إليها في ساحة العروض بخور مكسر. و اهاب المواطنين الى عدم الانجرار خلف تلك الدعاوي المشبوهة. داعيا الأجهزة الأمنية إلى رفع اليقضة الأمنية و التصدي لأي مشاريع تخريبية. و أوضح المصدر أن الأجهزة الأمنية ستقف بكافة تشكيلاتها مع مطالب الشعب بدفع المرتبات و توفير الخدمات الأساسية، و ستقف الى صفهم في تنفيذ مطالبهم بكافة السبل و الوسائل السلمية، بعيدا عن التخريب و الفوضى الذي يتضرر منها المواطن بدرجة رئيسية. ولفت إلى ان القانون كفل للمواطن حق التعبير عن رأيه في اطار محدد و سلمي بتصريح مسبق، مالم يبقى أي تجمهر فوضوي غير مرخص في سبيل تحقيق الحاقدين اهدافهم لزعزعة الأمن واتخاذ معاناة الناس لتحقيق نوايا خبيثة. و طالب المصدر من يريد إقامة تظاهرة التوجه إلى الأجهزة الأمنية و طلب تصريح بذلك ليتسنى معرفة الجهة التي تدعي إلى إقامة مثل هذه المظاهرات و توفير الحماية الأمنية لها. جاء ذلك بعد اقتحام محتجين قصر المعاشيق الرئاسي، مقر اقامة حكومة المناصفة التي يشارك فيها الانتقالي. و وجهت اتهامات للانتقالي بتسهيل اقتحام القصر، من خلال عدم تعزيزات الحراسة الأمنية للقصر و محيطه.