وجه الجيش الإسرائيلي "إنذاراً عاجلاً" إلى سكان إيران، وحثّ الموجودين في جميع مفاعلات الأسلحة على إخلاء المنشآت فورا. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأحد 15 يونيو/حزيران 2025، إن إنذار الإخلاء يشمل جميع مصانع الأسلحة والمنشآت الداعمة لها في إيران. ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إشعار إخلاء غير مسبوق للإيرانيين، وجاء في البيان: "على كل من يقترب من منشآت إنتاج الأسلحة مغادرة هذه المناطق فورًا وعدم العودة حتى إشعار آخر. معتبرا إن التواجد بالقرب من هذه المنشآت يُعرّض الحياة للخطر". وأوضح أن الإنذار يشمل "جميع مصانع الأسلحة والمنشات الداعمة لها في ايران". يأتي ذلك وسط تزايد التصعيد بين البلدين، خاصة بعد موجة الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة التي استهدفت مناطق في إسرائيل ومنها تل أبيب وأدت إلى 10 قتلى على الأقل حتى الآن. من حانبه؛ نعى الحرس الثوري الإيراني 7 من قادته البارزين في القوات الجوية، الذين قتلوا فجر الجمعة الماضي، خلال هجوم وصفه ب"الإرهابي والجبان" نفذته إسرائيل على أحد مواقع القوات الإيرانية. وطبقا لما جاء في البيان؛ فالقيادات هم: محمود باقري، داوود شيخيان، محمد باقر طاهر بور، منصور صفر بور، مسعود طيب، خسرو حسني، وجواد جرسرا. وشدد الحرس الثوري على أن "الردّ على هذا العدوان سيكون حازماً ومزلزلاً، ولن يمرّ دون عقاب". وفي السياق ذاته أعلن رئيس مجلس تنسيق الدعاية الإسلامية في محافظة طهران، أن مراسم تشييع القادة العسكريين ومن بينهم قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي وقادة آخرين من الحرس والجيش الإيراني ستجرى الثلاثاء المقبل. وشهدت إيران فجر يوم الجمعة واحدة من أعنف الهجمات الخارجية منذ الحرب العراقية الإيرانية، حيث شنت إسرائيل ضربات جوية استهدفت مواقع عسكرية حساسة، وأسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين. وبحسب مصادر رسمية، فقد شملت القائمة كلاً من اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، واللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، واللواء غلام علي رشيد، قائد مقر "خاتم الأنبياء" الاستراتيجي، واللواء أمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري.