سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشيخ أبو هدرة يتهم محافظ الجوف بالتنسيق مع الاستخبارات السعودية لاستهداف قبائل ذو حسين ويعتبر تصريحات المصدر الأمني نوع من التبعية للسعودية عقب مواجهات مع حرس الحدود السعودي صباح اليوم..
أتهم الشيخ حسن بن ناصر أبو هدرة رئيس اللجنة التحضيرية لحراك الصحراء لاستعادة الأراضي المغتصبة من السعودية محافظ الجوف محمد عبود الشريف بالتنسيق مع الاستخبارات السعودية، لضرب قبائل ذو حسين التي ترفض استئناف بناء الجدار العازل. وقال أبو هدرة ل"يمنات" أن المحافظ اعطى السعوديين الضوء الأخضر لاستهدافهم، وأن اجتماعا عقده مع بعض قيادات المحافظة في صنعاء لتداول الأمر، مساء أمس. وأشار أبو هدرة أن اقدام الشركة السعودية على استئناف العمل في الجدار العازل صباح اليوم كان مجرد استفزاز لرجال القبائل الذي نشروا نقاط مراقبة لمنع الاستحداثات السعودية، وذلك تمهيدا لضربهم. واعتبر أبو هدرة نفي وزارة الداخلية السعودية حصول مواجهات مع رجال القبائل من قبيل عدم تصعيد الموقف، مذكرا بأن آل سعود عرف عنهم بأنهم يقتلون القتيل ويسيرون في جنازته. كما أعتبر أبو هدرة أن نفي المصدر الأمني في الجوف حدوث المواجهات يشير إلى مدى التبعية اليمنية للسعودية. وأكد أن إدارة أمن محافظة الجوف مغلقة منذ أشهر، وأن مدير الأمن والمحافظ مقيمون في العاصمة صنعاء. وأشار في سياق تصريحه ل"يمنات" أن اللواء الذي كان يتمركز في الحدود اليمنية السعودية في محافظة الجوف تم سحبه أثناء الحرب السادسة بين الحوثيين والدولة إلى محافظة الجوف في العام 2008م. وكانت قبائل ذو حسين المنتشرة على الشريط الحدودي في مديرية خب الشعف بمحافظة الجوف اليمنية الحدودية أعلنت أمس عن انشاء صندوق لدعم حراك الصحراء من مالها الخاص، وفوضت اثنين من رجالها لصرف هذه المبالغ مع اللجنة التحضيرية لحراك الصحراء. واتفقت القبائل على أن تجهز كل قبيلة طقمين قبليين مسلحين، وتوزيعها على نقاط المراقبة الحدودية، لمنع أي استحداثات سعودية. وتتكون قبائل ذو حسين من فصلين هما آل يحيى والزواملة، وكل فصيل مكون من أربع قبائل. وشهدت المنطقة الحدودية القريبة من علامة الترسيم رقم 702 مواجهات بين حرس الحدود السعودي ورجال القبائل، تسبب في سقوط قتيل وجريح من رجال القبائل، وتحدثت أنباء عن وجود قتيل وخمسة جرحى في صفوف حرس الحدود السعودي.
