سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القاضي قطران: جهة سياسية تسعى لكولسة مؤتمر القضاة وتخوفات من التزوير لعدم وجود كشف بأسماء أعضاء الجمعية العمومية القاعة رفضت الهتار رئيسا للمؤتمر واختارت نعمان..
شهدت الجلسة الافتتاحية لأعمال مؤتمر المنتدى القضائي الذي عقد صباح اليوم الثلاثاء في العاصمة صنعاء، حالة من الفوضى وغياب التنظيم، رافقه ضعف أداء اللجنة التحضيرية للمؤتمر. وشهدت الجلسة أولى المحاولات لفرض القاضي حمود الهتار رئيسا للمؤتمر، وهو ما رفضته قاعة المؤتمر، التي اختارت القاضي عبد الجليل نعمان رئيسا للمؤتمر. وقال ل"يمنات" القاضي عبد الوهاب قطران رئيس لجنة القضاء والعدل بهيئة الظل الشعبية التابعة لجبهة انقاذ الثورة السلمية: "كما توقعنا في لجنة القضاء والعدل ان هناك توجه من قبل جهة سياسية بعينها عبر اللجنة التحضيرية لكولسة اعمال المنتدى القضائي بما يؤدي إلى فرض مخرجات معدة سلفا من قبل تلك الجهة". وأشار قطران أنه تم استنفاذ الوقت وتضييعه في أول ايام المؤتمر من غير أن يتم حتى اقرار جدول اعمال المؤتمر. وأكد أن القاعة رفضت اقتراح اللجنة التحضيرية للمؤتمر بتزكية القاضي حمود الهتار رئيسا للمؤتمر، لافتا إلى أن القاعة اختارت القاضي عبد الجليل نعمان. وأتهم اللجنة التحضيرية للمؤتمر بمحاولة تضييع الوقت، حيث لم يتم فتح القاعة المخصصة لعقد المؤتمر في الفترة المسائية إلا الساعة الرابعة عصرا، في حين كان مقرر ان تفتح الساعة الثالثة. وأكد قطران أن رئيس اللجنة التحضيرية القاضي يحيى الماوري أنسحب، بسبب مشادة مع رئيس المؤتمر القاضي عبد الجليل نعمان، بسبب انتقاد الأخير للجنة التحضيرية لسوء اداءها وفوضويتها وقصور تنظيمها أعمال المؤتمر. وأوضح قطران أن اللجنة التحضيرية لم تعد حتى كشوفات بقوام الحاضرين لمعرفة النصاب القانوني، معتبرا أن ذلك يهدف إلى عدم معرفة الحاضرين من اعضاء اللجنة العمومية الذين يحق لهم التصويت. وأشار إلى أن ضيوف واداريين حضروا تحت مسمى اللجنة التنظيمية ما يخشى معه أن يتم تزوير الانتخابات عبر تلك العناصر واشراكها في الاقتراع حيث لا يوجد كشف بأسماء أعضاء الجمعية العمومية. وقال القاضي قطران في سياق تصريحه ل"يمنات": أن اللجنة التحضيرية مصرة على تنفيذ النظام الاساسي المعد منها، ورفضت ادراج النظام الأساسي المعد من القاضي أحمد الذبحاني الذي لاقى قبول معظم القضاة. وأضاف: اللجنة التحضيرية تتعمد استنفاذ الوقت وتضييعه بإدخال أوراق عمل مفروضة من قبل جهة سياسية بعينها بغرض تلهية المؤتمرين وتضييع وقتهم فيما لا جدوى منه، بغرض تمرير اجنداتها في اللحظات الأخيرة وفرض مرشحيها وعناصرها على المؤتمرين. وأشار أنه لوحظ ان أغلب الحاضرين هم من أعضاء النيابة، مبديا خشيته من سيطرة النيابة، على رئاسة المنتدى وهيئته الادارية. وشدد القاضي قطران على القضاة بضرورة الوقوف صفا واحدا أمام عملية الكولسة وافشال أي مخططات تهدف إلى افشال منتداهم والحرص على اختيار قاضي ذو شخصية قوية مشهود لها بالكفاءة والنزاهة والشجاعة والاستقلالية رئيسا للمنتدى.