استأنفت الأممالمتحدة تحركاتها بشأن مساعي السلام في اليمن، بعد توقف نحو شهرين بسبب انتهاء مهمة المبعوث السابق وعدم تسمية مبعوث جديد، إذ زار نائب المبعوث الأمميالرياض والتقى كبار المسؤولين اليمنيين وناقش معهم خطة المنظمة الدولية لوقف الحرب في البلاد. وذكر بيان وزعه مكتب مبعوث الأممالمتحدة، أن رئيس بعثة الأممالمتحدة إلى اليمن بالإنابة معين شريم أنهى زيارة استغرقت يومين إلى العاصمة السعودية التقى فيها نائب الرئيس علي محسن، ورئيس الوزراء معين عبدالملك، وكبار المسؤولين اليمنيين. كما التقى المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ ودبلوماسيين آخرين معنيين بالملف اليمني. وحسب البيان ناقش شريم الحاجة الملحة للاتفاق على وقف شامل للعمليات العسكرية بأشكالها كافة في اليمن وعبر الحدود وعلى أهمية اتخاذ تدابير إنسانية واقتصادية عاجلة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الأمر الذي من شأنه أن يخلق بيئة مواتية لاستئناف العملية السياسية الشاملة التي طال انتظارها والتي يقودها اليمنيون تحت رعاية الأممالمتحدة. وقال: «هذا أمر أساسي للحد من الأخطار التي يتعرض لها المدنيون، وللتخفيف من صعوبة الوضع الإنساني المتردي، وفتح الباب أمام مسار السلام الدائم والشامل والعادل وأمام المصالحة والتعافي في اليمن». كما بحث نائب المبعوث الحاجة الملحّة لتذليل العقبات كافة أمام عودة حكومة هادي إلى عدن لممارسة مهامها في أقرب وقت ممكن وفقاً لاتفاق الرياض. لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة "المستقلة موبايل"، لمشتركي "يمن موبايل" ارسل رقم (1) إلى 2520.