دانت جبهة انقاذ الثورة السلمية الاعتداء الوحشي الذي تعرض له مراسل موقع يمنات في محافظة الحديدة الزميل مجاهد القب من قبل جنود الشرطة العسكرية بالحديدة. و قال بيان صادر عن الجبهة أنها تابعت بقلق بالغ وقائع الاعتداء الوحشي الذي تعرض له القب، ظهر اليوم الخميس، والاعتداء الوحشي بالهراوات واعقاب البنادق الذي نجم عنه اصابة القب بجروح ورضوض كبيرة في مختلف انحاء مختلفة من جسمه، ودخوله في حالة غيبوبة نتيجة الاعتداء نقل على اثرها للعناية المركزة في مستشفى العلفي، وذلك أثناء تغطيته لفعالية احتجاجية أمام معسكر الشرطة العسكرية على خلفية اعتقال الطبيب في المستشفى العسكري عثمان صدام، وتقييد حريته في أحدى زنازن الشرطة العسكرية. ورأت الجبهة في بيانها أن هذا الاعتداء يعد امتداداً لمناخ الترهيب والاعتداءات ضد وسائل الاعلام المستقلة الذي يتصاعد في الفترة الانتقالية والذي سبق ان اشارت له منظمة هيومن رايتس ووتش في تقريرها الاخير عن اوضاع الصحفيين في اليمن. و اعتبرت سلوك افراد الشرطة العنيف والوحشي الذي افصحت عنه واقعة الاعتداء امتداداً لثقافة شحن وتحريض السلطات للأجهزة الامنية والعسكرية ضد الصحافة والصحفيين، ما يعد سلوكاً عابراً للعهد، الذي أنتقل من زمن النظام السابق إلى الفترة الراهنة. وطالبت الجبهة وزير الدفاع وقيادة الشرطة العسكرية بفتح تحقيق في الانتهاكات التي يمارسها عناصرها سواء تلك المتعلقة بالاعتداء على مجاهد القب او اعتقال الطبيب عثمان صدام، وبما يضمن احالتهم الى السلطات القضائية المعنية ومحاكمتهم جراء ما اقترفوه وفق القانون. نص البيان تابعت جبهة انقاذ الثورة بقلق بالغ وقائع الاعتداء الوحشي الذي تعرض لها مراسل موقع يمنات الاخباري في محافظة الحديدة مجاهد القب من قبل افراد الشرطة العسكرية اليوم الخميس الموافق 26 سبتمبر 2013، وذلك اثناء تغطيته وقفة احتجاجية أمام معسكر الشرطة العسكرية، احتجاجا على اعتقال الطبيب عثمان صدام وتقييد حريته لمدة يومين في احدى زنازن الشرطة العسكرية، وهو الاعتداء الذي وقع بالهراوات واعقاب البنادق، و الذي نجم عنه اصابة القب بجروح ورضوض كبيرة في مختلف انحاء مختلفة من جسمه، ودخوله في حالة غيبوبة نتيجة الاعتداء نقل على اثرها للعناية المركزة في مستشفى العلفي. و جبهة انقاذ الثورة اذ تدين بشدة هذا الاعتداء الوحشي غير المسبوق ضد مجاهد القب الذي كان يمارس عمله بمهنية في تغطية الاحداث، فهي ترى في هذا الاعتداء امتداداً لمناخ الترهيب والاعتداءات ضد وسائل الاعلام المستقلة الذي يتصاعد في الفترة الانتقالية والذي سبق ان اشارت له منظمة هيومن رايتس ووتش في تقريرها الاخير عن اوضاع الصحفيين في اليمن. و ترى الجبهة ان سلوك افراد الشرطة العنيف والوحشي الذي افصحت عنه واقعة الاعتداء يأتي امتداداً لثقافة شحن وتحريض السلطات للأجهزة الامنية والعسكرية ضد الصحافة والصحفيين، وهو ما يبدو سلوكاً عابراً للعهد ها هو يمتد من زمن النظام السابق إلى الفترة الراهنة. وتطالب الجبهة وزير الدفاع وقيادة الشرطة العسكرية الى فتح تحقيق في الانتهاكات التي يمارسها عناصرها سواء تلك المتعلقة بالاعتداء على مجاهد القب او اعتقال الطبيب عثمان صدام، وبما يضمن احالتهم الى السلطات القضائية المعنية ومحاكمتهم جراء ما اقترفوه وفق القانون. صادر عن جبهة إنقاذ الثورة السلمية صنعاء 26/09/2013