أعلنت البحرية الأمريكية سقوط مقاتلة من طراز إف 18 من على حاملة الطائرات هاري إس ترومان لدى إبحارها في البحر الأحمر. وأكدت البحرية الامريكية، في بيان الاثنين 28 أبريل/نيسان 2025، إن حاملة الطائرات ترومان فقدت "طائرة من طراز F/A-18E سوبر هورنت تابعة لسرب المقاتلات الضاربة (VFA) 136، بالإضافة إلى جرار سحب، أثناء عملياتها في البحر الأحمر، يوم الاثنين. خسائر وأوضح البيان أن المقاتلة كانت قيد السحب في حظيرة الطائرات عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها، ما أدى إلى سقوطها وجرار السحب في البحر. اصابة ولفتت البحرية الأمريكية إلى سلامة جميع أفراد الطاقم، "باستثناء بحار واحد أصيب بجروح طفيفة"، مؤكدة انه يجري التحقيق في الحادثة. ونوه البيان إلى أن المجموعة الضاربة وجناحها الجوي "لا يزالان في كامل جاهزيتهما للمهام". وتنتشر مجموعة حاملة الطائرات ترومان حاليًا في الشرق الأوسط، وكانت في البحر الأحمر وقت وقوع الحادث. وأكد مسؤول أمريكي غرق المقاتلة، وفقا لما نقلته شبكة CNN. تكلفة المقاتلة وتزيد تكلفة المقاتلة من طراز إف 18 عن 60 مليون دولار. واستُهدفت حاملة الطائرات ترومان مرارًا وتكرارًا بهجمات يشنها الحوثيون في اليمن. وتصدرت عناوين الصحف في فبراير/شباط الماضي عندما اصطدمت بسفينة تجارية بالقرب من مصر؛ ولم تُبلغ عن أي إصابات. كما أسقطت المدمرة يو إس إس غيتيسبيرغ في البحر الأحمر عن طريق الخطأ طائرة أخرى من طراز إف 18 تابعة لحاملة الطائرات ترومان في ديسمبر/كانون أول 2024؛ وتمكن الطياران من القفز بالمظلة بسلام، وفقا لبيان رسمي عن البحرية الامريكية. وتشارك حاملة الطائرات ترومان إلى جانب حاملة الطائرات فينسون في الحملة التي تشنها المنطقة المركزية الامريكية ضد الحوثيين في اليمن منذ منتصف مارس/آذار الماضي. عدد الضربات والاحد اعلنت القيادة المركزية الامريكية"سنتكوم" شن أكثر من 800 ضربة منذ انطلاق عملية "الفارس الخشن" (Operation Rough Rider) ضد الحوثيين. وكان وزير خارجية حكومة صنعاء جمال عامر قد قال في رسالة وجهها للأمين العام للامم المتحدة ووكالات اممية الاسبوع الماضي ان الطيران الحربي الامريكي شن قرابة ألف هجمة جوية على المحافظاتاليمنية الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين، واستهدفت اعيان مدنية. نتائج وبينت سنتكوم أن الضربات أسفرت عن مقتل المئات من مقاتلي الحوثي والعديد من قادتهم، بمن فيهم مسؤولون كبار في مجال الصواريخ والطائرات المسيّرة. وزعمت ان الضربات دمرت العديد من منشآت القيادة والسيطرة، وأنظمة الدفاع الجوي، ومرافق تصنيع الأسلحة المتقدمة، ومواقع تخزين الأسلحة المتطورة. وبينت ان المرافق المستهدفة تحتوي على أسلحة تقليدية متقدمة، بما في ذلك صواريخ باليستية وصواريخ كروز مضادة للسفن، وأنظمة جوية غير مأهولة، وزوارق مسيّرة، استُخدمت في هجمات على طرق الشحن الدولية. انخفاض ولفتت سنتكوم انه رغم استمرار الحوثيين في مهاجمة السفن؛ إلا أن عملياتها أضعفت وتيرة وفعالية هجماتهم، مشيرة إلى انخفاض عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية بنسبة 69%، وانخفاض هجمات الطائرات المسيّرة الانتحارية بنسبة 55%. تدمير وأكدت ان الضربات الأمريكية دمرت قدرة ميناء رأس عيسى على استقبال الوقود، ما سيؤثر على قدرة الحوثيين، ليس فقط في تنفيذ العمليات، بل أيضاً في توليد ملايين الدولارات لتمويل أنشطتهم. واشارت إلى أنه تم تنفيذ العملية بواسطة مجموعة ضاربة من القوات، بما في ذلك مجموعتي حاملات الطائرات "هاري أس. ترومان" و"كارل فينسن". الهدف وأكدت سنتكوم أنها ستواصل تصعيد الضغط حتى تحقيق هدفها المتمثل في استعادة حرية الملاحة والردع الأمريكي في المنطقة. تم نسخ الرابط