جدد الفريق سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الأعلى، دعوته إلى وقف الحرب في اليمن عبر حوار وطني شامل، والانفتاح على المحيط الإقليمي. وأكد السامعي أن المصلحة الوطنية يجب أن تكون البوصلة التي توجه مواقف جميع الأطراف. وقال الفريق السامعي في تصريح صحفي: "لن تتوقف هذه الحرب إلا بالحوار، قلناها ونكررها: الحوار مع إخواننا اليمنيين، والحوار مع الأشقاء في السعودية." ودان العدوان الأمريكي الإسرائيلي الغاشم على اليمن، مشيراً إلى أن استمرار استهداف البنية التحتية والمنشآت الحيوية، وآخرها القصف الذي طال مطار صنعاء الدولي، ومصنع إسمنت عمران، ومحطات الكهرباء، تعد جرائم حرب. وأكد أن هذه الهجمات لن تثني الشعب اليمني عن صموده ولن تكسر إرادته الحرة. ودعا كافة القوى الوطنية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية، والانخراط في مشروع وطني جامع ينقذ اليمن من محنته، ويضع حداً لمعاناة شعبه، ويؤسس لبناء دولة تقوم على الشراكة والعدالة والمواطنة المتساوية. ويأتي هذا التصريح في سياق دعوة السامعي لمصالحة وطنية حقيقية تعيد الثقة بين المكونات اليمنية وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التفاهم والاستقرار، ومتسقة مع مواقفه التي تضع مصلحة اليمن العليا فوق الحسابات الحزبية أو الفئوية. ويعد الفريق سلطان السامعي من أبرز الشخصيات السياسية الرافضة لاستمرار الحرب، وغرف بدعواته المتكررة لتقديم تنازلات متبادلة من أجل إنهاء معاناة اليمنيين. تم نسخ الرابط