أعلنت قوى الثورة الجنوبية في جنوب اليمن إقامة مهرجانات كبيرة في يوم 12اكتوبر في عدن عاصمة الجنوب قبل 22مايو 1990 وذلك لإحياء الذكرى الخمسين لثورة 14أكتوبر ضد الاستعمار البريطاني التي انطلقت من جبال ردفان ورفض مخرجات ما يسمى بمؤتمر الحوار اليمن وقال ناشطون في الثورة الجنوبية ان “مؤتمر حوار صنعاء مؤتمر ناقص ولا يلبي طموحات شعب الجنوب وانهم يرفضون مخرجات الحوار ويطالبون بحوار ندي شمالي جنوبي”. هذا وتشير الاستعدادات الجارية إلى أن مهرجان هذا العام سيكون مهرجانا كبيرا يأمل شعب الجنوب منه ان يحقق نقلة نوعية في سبيل انتصار قضية الجنوب وأن يكون يوما مفصليا في تاريخ الثورة الجنوبية على طريق الاستقلال والتحرير ويشهد الجنوب منذ سنوات انتفاضة سلمية للمطالبة بفك الارتباط واستعادة دولة الجنوب، وقوبلت هذه الانتفاضة بردة فعل قوية من قبل السلطة اليمنية ممثلة بنظام الرئيس اليمني السابق صالح واليوم لا يزال ذات النهج من قبل حكومة الوفاق، وقدم الجنوبيين آلاف الشهداء والجرحى الذين سقطوا في الفعاليات السلمية التي نظمها الحراك السلمي الجنوبي بينا تشهد العاصمة عدن وشبوةوحضرموت ولحج احتفالات كرنفالية ومسيرات سلمية وعروض عسكرية وعروض تراثية يوم الخميس والجمعة والسبت والتي تشهد مسيرات ومهرجانات متواصلة تأتي في سبيل التحضيرات والاستعدادات للمهرجان الكبير وكان الجنوبيون قد اعتادوا على إحياء المناسبة بحماسة بالغة منذ عام 2007بعد ارتكاب قوات الامن والجيش اليمني مجزرة التي راح ضحيتها اربعة شهداء واكثر من عشرين جريح في مديرية ردفان بمحافظة لحج حيث يتخذ منها مناسبة لخروج الجماهير الشعبية والتعبير عن مطالب أبناء الجنوب في تحقيق استقلال دولتهم التي يعدونها مغتصبة وواقعة تحت الاحتلال اليمني منذ إعلان صنعاء الحرب على الجنوب في صيف العام 1994م واجتياحه .
