قالت مصادر صحفية إن الأجهزة الأمنية، وبالتعاون مع مواطنين، كشفت عن عصابة لاختطاف الأطفال في مدينة ذمار، وسط اليمن. وأفادت المصادر أن العصابة مكوّنة من ستة أفراد، وتستخدم منزلاً تسكنه عائلة مشاركة في عملية الخطف لإخفاء الضحايا. وفيما لم تعلن الأجهزة الأمنية رسمياً عن ضبط العصابة، تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي رواية حول ضبطها. وتفيد الرواية المتداولة أن أهالي حارة رومه بمدينة ذمار أحبطوا، مساء الأربعاء 13 أغسطس/آب 2025، عملية خطف طالت فتيات صغيرات، بعد أن استدرجتهن بائعة أساور إلى منزلها بحيلة شراء عصافير. وبحسب ما هو متداول، كان بانتظار الفتاتين أفراد آخرون من العائلة، حيث جرى تهديد الضحايا وإخفاؤهن داخل حفرة سرية تحت سرير في غرفة نوم. وطبقاً للرواية، فإن العصابة انكشفت عندما بدأت والدة إحدى الفتيات البحث عن ابنتها، واستعانت بالجيران الذين تجمّعوا أمام المنزل المشتبه به، فدخلوا إليه بحثاً عن الفتاتين، وأثناء ذلك سمعوا استغاثة إحدى الفتيات، ما قاد إلى اكتشاف الحفرة وإنقاذ الضحايا. وتم القبض على المتورطين في الحادثة، بينهم امرأة واثنان من أبنائها، فيما قامت الجهات الأمنية بإغلاق المنزل وفتح تحقيق في القضية. وأرفق الناشطون صوراً لبعض المتهمين والحفرة التي عُثر عليها في المنزل. تم نسخ الرابط