اعتبر السياسي اليمني محمد المقالح أن منع الاحتفالات الشعبية بالمناسبات الوطنية اعتراف صريح بأمرين اثنين. وأوضح المقالح، على حسابه في إكس، أن الأمر الأول هو أن الشعب ليس مع السلطة، والثاني هو أن السلطة قمعية. وفي تغريدة أخرى، قال المقالح إنه ينتقد السلطة بقسوة، وفي بعض الأحيان بقسوة جارحة، مؤكداً أنه في بعض الأحيان يصرخ في وجه المستبد أو الفاسد بأعلى صوته، دون مراعاة لرد فعله أو لرد فعل الجمهور. وأضاف على لسان أحمد الزوم: "عاهدت نفسي أن لا أقول فيهم إلا الصدق، وأن لا أكذب أو أفجر في خصومتي على من أراهم خصومي، سواء كانوا في السلطة أو في المعارضة". وتابع: "نعم، أخطئ في كثير من الأحيان مثل أي بشر، ولكنني أتراجع عن الخطأ إن تبين لي، وأعتذر عنه حتى لا أكرره مرة أخرى". وبيّن أن معياره في كل ما سبق هم الناس العاديون، الذين لا ينظرون إليه، أو إلى من يتحدثون من متاريس أيديولوجياتهم وعدسات أحزابهم ومناظير جماعاتهم وطوائفهم وقبائلهم أو مناطقهم، معتبراً أن هؤلاء الناس هم الشعب الطيب والعزيز، ومؤكداً أنهم من يلهمه القول، ومن يدفعه للصمت.