أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، بشدة، الهجوم الصهيوني الذي استهدف مساء الأربعاء 10 سبتمبر/أيلول 2025 مقر صحيفة "26 سبتمبر" في العاصمة صنعاء، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من العاملين فيها، فيما لا يزال آخرون مفقودين تحت الأنقاض. وقالت النقابة، في بيان لها، يوم الجمعة، إن استهداف مقار إعلامية وأحياء سكنية يمثل جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية وسائل الإعلام وحرية التعبير أثناء النزاعات. وبحسب الحصيلة الأولية، أسفر القصف عن استشهاد عدد من الصحفيين والعاملين في الصحيفة، بينهم: عبدالعزيز الشيخ (عضو النقابة)، عباس الديلمي، يوسف شمس الدين، عبدالله مهدي البحري، محمد العميسي، الإعلامي عبدالله الحرازي، مراد حلبوب الفقيه، علي ناجي سعيد الشراعي، الإعلامي علي محمد العاقل، والإعلامي جمال العاضي، إضافة إلى إصابة آخرين، بينهم الصحفي منصور الأنسي (عضو النقابة). ودعت النقابة المنظمات المعنية بحرية الصحافة والرأي والتعبير إلى إدانة هذه الجريمة، والضغط لتوفير الحماية لوسائل الإعلام وضمان بيئة آمنة لحرية التعبير، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات بحق الصحافة في اليمن. كما عبرت النقابة عن خالص تعازيها لأسر الشهداء والوسط الصحفي، متمنية الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.