اقترح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دمج بعثة الأممالمتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) في مكتب مبعوثه الخاص إلى اليمن، في إطار خطة لإعادة هيكلة وتوحيد البعثات الأممية حول العالم. وأوضح غوتيريش، في تقرير حديث بشأن التغييرات الهيكلية داخل المنظومة الأممية، أن الدمج سيتم وفق قرار مجلس الأمن رقم (2786) لعام 2025، الذي مدّد ولاية "أونمها" لستة أشهر ونصف فقط، تنتهي في 28 يناير/كانون ثان 2026. وطلب القرار من الأمين العام تقديم مراجعة إضافية للبعثة قبل 28 نوفمبر/تشرين ثان المقبل، بهدف تعزيز الكفاءة والتنسيق بين البعثات الأممية العاملة في اليمن. وخلال جلسة التصويت على التمديد في 14 يوليو/تموز الماضي، برز تباين في المواقف؛ إذ شددت الولاياتالمتحدة على ضرورة إنهاء مهمة البعثة، فيما أيدت روسيا والصين استمرارها، معتبرتين أنها تسهم في استقرار محافظة الحديدة. يشار إلى أن بعثة "أونمها" تأسست مطلع 2019 عقب اتفاق ستوكهولم الموقع في ديسمبر/كانون أول 2018 بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي برعاية أممية، والذي نص على وقف إطلاق النار في الحديدة وإعادة انتشار القوات من المدينة والموانئ الاستراتيجية الثلاثة.