أعتبر متابعون سقوط جزء من سور الاصلاحية المركزية الواقعة غرب مدينة تعز، مثير للاستغراب و الدهشة. و أشاروا أن سقوط أجزاء السور في هذا التوقيت، بات محل شكوك كثيرة، و يعيد إلى الأذهان التمرد الذي وقع في السجن قبل أكثر من عام و اكتشاف نفق في السجن، والذي أدى إلى تهريب سجناء خطرين. و كشف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الجزء الذي أنهار من السور، تم بفعل حفريات في أسفله، ساهمت عوامل التعرية في توسعها ما أدى إلى انهيار السور. و لم يكشف الناشطون عن أسباب الحفريات، ومن قام بها و هدفها، غير أن ناشطين أخرين، المحوا إلى وجود متسبب في الحفر من داخل الإصلاحية، في إشارة للنفق الذي تم حفره سابقا، والذي بسببه تم الاطاحة بمدير الأمن السابق علي السعيدي. و طالب ناشطون قيادة السلطة المحلية في محافظة تعز و إدارة الإصلاحية بتوضيح أسباب انهيار أجزاء من سور الإصلاحية للرأي، لتبديد الشائعات التي بات تداولها على نطاق واسع في الشارع التعزي، و التي تقول أن الانهيار وقع بسبب حفر نفق من السجن، وتم تهريب عدد من السجناء. و كانت حالة من الشغب و التمرد قام بها سجناء في إصلاحية تعز في مايو من العام الفائت، بعد أن حصلوا على أسلحة، عن طريق ادخالها في آلات موسيقية، أثناء حفل زفاف في السجن. و تم هرب عدد من السجناء المطلوبين في قضايا قتل متعددة، عن طريق نفق حفر إلى خارج أسوار السجن. و تسبب هروب السجناء في استخدامهم من قبل بعض القوى في أعمال تخل الأمن و الاستقرار في المحافظة.