قالت مصادر محلية، في محافظة حضرموت (جنوب شرق اليمن) إن 15 صياداً يمنياً يحتجزهم، صوماليون منذ نحو اسبوعين، إثر خلاف نشب بينهم، وبين أحد الصوماليين، على خلفية عمل مشترك نشأ بينهم، ومطالبته بمبلغ مالي، لدى اليمنيين المحتجزين. وأوضحت المصادر لوكالة "خبر" أن 9 من الصيادين وصلوا مدينة الشحر الساحلية، بعدما سُمح لهم بالعودة، فيما لا يزال 6 محتجزين كرهائن حتى يتم تسليم المبلغ. وبحسب الرهائن العائدين، فإن الصومالي الذي يحتجزهم كرهائن، لم يقم بحبسهم، وإنما ترك لهم حرية التنقل في المكان. وكان أحد الصوماليين استقدم 15 صيادا للعمل معه قبل أكثر من شهر ولأن البحر يمر هذه الأيام بفتور في الانتاج لم يتم الاصطياد بالشكل الذي ينتظره صاحب العمل فقام باحتجازهم مطالبا 3400 دولار تكاليف الوقود ولوازم الصيد. وأشارت مصادر وكالة "خبر"، إلى أن جمعيات الصيادين تبذل جهودها من أجل توفير المبلغ الذي يطالب به محتجز الصيادين، وإطلاق سراحهم. ويقول صيادون محليون، إن الظروف المعيشة الصعبة التي يعانيها الصيادين، أجبرتهم على خوض مثل هكذا تجربة، خصوصاً مع قلة الانتاج في البحر خلال الفترة الماضية.