وقع صيادون من اليمن ولبنان وفلسطين والأردن و دولة أثيوبيا وجمهورية مصر العربية تعهداً يسهم في الحفاظ على البيئة والصيد المسئول للطيور المهاجرة. جاء ذلك في اللقاء الذي عقد في العاصمة اللبنانية بيروت، و تمخض عن تعهدٍ يحفظ الحماية للطيور الحوامة المهاجرة في ما أسموه "حفرة الانهدام" في البحر الأحمر. و تبنى المشاركون في حفل نظمه المجلس العالمي لحماية الطيور والموول من فريق البيئة العالمي التابع للأمم المتحدة الإنمائي، ميثاقاً عاماً يتضمن مجموعة من المعاهدات للممارسات الفضلى من أجل صيد مستدام يحمي الطيور الحوامة والمهاجرة. وقال محمد القديمي ممثل اليمن في المؤتمر إن تهامة تعد أفضل بقاع الدنيا لإجراء البحوث في هذا المجال. وأضاف القديمي إن ما أورده في عرضه يعد رسالة استنفار لجميع محبي البيئة ومناصريها في المعمورة أجمع، حيث أن ثمن الصقور في صنعاء بلغ 2000 ريال ويتم تهريب أفضل أنواعها إلى الدول المجاورة وهو يعد خطراً على التنوع البيلوجي. وعرض القديمي ريبورتاجاً اختزل فيه تجارب 7سنوات في مجال المراقبة البيئية للطيور المهاجرة والحوامة. ونال الفيلم إعجاب المشاركين، و الذي لقي إشادة من قبل الممثلون الأمميون لروعة مادته رغم الإمكانيات المحدودة لمن أنتجه.