قال ل"يمنات" مصدر مطلع إن هناك ثمة ترابط بين تزامن اطلاق ابن شقيقه المختطف محمد منير هائل مع تسليم مكتب التربية و التعليم بمحافظة لتعز للمدير المعين بقرار جمهوري عبد الفتاح جمال. و أشار المصدر أن ضغوطات تعرض لها المحافظ شوقي أحمد هائل من قبل بعض الجهات و آل هائل للقبول بتسليم مكتب التربية ل"عبد الفتاح جمال". و أكد المصدر أن هناك قوى تدخلت لدى الخاطفين للإفراج عن محمد منير مقابل تراجع محافظ تعز عن بعض قراراته. و لفت المصدر أن تخلي محافظ تعز عن مشروع المفاضلة في شغل الوظيفة العامة، مؤشر على أن المرحلة القادمة ستشهد ترضيات لبعض القوى بمناصب في محافظة تعز. و توقع المصدر أن تشهد الفترة القادمة تعيين مدراء عموم لبعض المكاتب التنفيذية في المحافظة بناء على مبدأ المحاصصة و التقاسم. و كشف المصدر عن ضغوطات واجهها المحافظ شوقي هائل من قبل أسرته، منذ اختطاف محمد منير و الاعتداء على عبد الجبار هائل، جعلته يقبل بالأمر الواقع. و تسود حالة من الغضب في الأوساط الشعبية في محافظة تعز بعد تراجع المحافظ عن قراره بالتمسك بنتيجة المفاضلة لشغل منصب مدير مكتب التربية و التعليم. و كانت قوة أمنية اقتحمت أمس مكتب التربية و التعليم بالمحافظة، و اعتقلت أحد مدراء الشعب في المكتب و نقلته إلى إدارة الأمن، و تم حجزه حتى الظهر، على خلفية مشادات وقعت أثناء محاولة لجنة كلفها المحافظ بتسليم مكتب التربية للمدير المعين بقرار جمهوري. و كانت مصدر أفاد "يمنات" أمس أن المحافظ حضر في ديوان المحافظة دور الاستلام و التسليم بين عبد الفتاح جمال و المدير السابق عبد الكريم محمود.