وذكرت المصادر أن زوارق تابعة لقوات خفر السواحل تلقت في الثالثة من عصر السبت نداء استغاثة من السفينة السعودية (مؤمنة ) عندما كانت في طريقها من جدة إلى البحرين بعد تعرضها لقرصنة من قبل ثلاثة زوارق صومالية مسلحة على بعد 43 ميلا بحريا جنوب منطقة رأس قعوة في خليج عدن. وادعت المصدر أن قوات خفر السواحل استجابت للنداء فورا وتحرك احدها لإنقاذ السفينة غير أن زوارق القراصنة الصوماليين انسحبت مجرد مشاهدتها زورق قوات خفر السواحل الذي رافق السفينة السعودية حتى نهاية المياه الإقليمية اليمنية والتأكد من مواصلة السفينة لخط رحلتها بأمان. هذا وألقت سفينة حربية مجهولة اليوم القبض على(14) قرصانا قبالة المياه الصومالية ودمرت قاربهم. وقال وزير المصايد في بلاد بنط بشمال الصومال «اعترض نحو 14 قرصانا طريق سفينة حربية نعتقد أنها أمريكية فألقت القبض عليهم جميعا ودمرت قاربهم.» ومع ذلك قال الأسطول الخامس الأمريكي ومقره في البحرين أن الأمريكيين غير ضالعين في هذه العملية. وخُطف فرنسيان داخل يخت في المياه المحفوفة بالمخاطر يوم الثلاثاء الماضي وقالت البحرية الفرنسية إنها مستعدة لمحاولة إطلاق سراحهم مع أنها تضع سلامتهما في المقام الأول. وقال رجل ادعى انه يعمل خادما عند القراصنة لرويترز اليوم الأحد أن المخطوفين سالمان في قرية على تل على بعد 750 كيلومترا شرقي بوصاصو عاصمة بلاد بنط. وقال عبد النور فرح لرويترز من فوق سفينة إيرانية محتجزة «السائحان الفرنسيان اللذان خطف قاربهما أيضا محتجزان حاليا في منطقة التلال المحيطة بقرية هابو. وهما بخير وصحة جيدة.» وذكر أن السفينة الإيرانية وطاقمها المكون من 28 بحارا بينهم اثنان من الروس واثنان من الباكستانيين وسوري سيطلق سراحها قريبا فور دفع الفدية المتفق عليها وهي مليونا دولار. مشيراً إلى انتهاء المساومة حول الفدية وانتظار القراصنة وصول المال. وأضاف: «طلبت بلاد بنط من القراصنة قبل أسبوعين تسليم السفينة الإيرانية قائلة أنها تحمل أسلحة متجهة إلى اريتريا. وشاهدت مواد غذائية ومواد أخرى على متن السفينة لكني لا اعلم بما هو مخبأ في الأسفل.»