تمكن عدد من المسلحين الموالين للحوثيين من أبناء منطقة عيال يزيد من منع رتل عسكري من التوجه الى مناطق المواجهات لدعم مسلحي أولاد الأحمر الذين يخوضون معارك عنيفة مع الموالين للحوثيين. و حسب مصدر خاص فإن الرتل العسكري مكون من 10أطقم و7دبابات و3شاحنات تحتوي على ذخائر متنوعة. وبهذا أستخدم الحوثيين ورقة أخرى في حربهم ضد أتباع الأحمر وهي ورقة القبائل والقرى المساندة لهم خارج مناطق نفوذ أتباع الأحمر وتحديداً ما بين مدينة ريده وخمر. و هو ما يجعل مناطق نفوذ الأحمر محاصرة من جهة صعدة ومن جهة العاصمة صنعاء (شمال وجنوب). و حسب مصدر محلي فإن للحوثيين موالين في مناطق الأهنوم والجبال المحيطة بها ومناطق ريدة ما يمنع أي تحرك لتقديم الدعم لأتباع الأحمر، كون الموالين للحوثيين يسيطروا على الخط الرئيسي. و حسب ما نشر إعلامياً فإن الرتل العسكري التابع للواء 310 سلك طريقاً فرعياً ولم يسلك الطريق الرئيسي من أجل الوصول الى مناطق نفوذ الأحمر إلا أن الحوثيين تمكنوا من إيقافه. و سبق لمنطقة ريدة أن شهدت مواجهات عنيفة العام الماضي بين موالين للحوثيين وآخرين موالين للتجمع اليمني للإصلاح. و لا تزال المعارك تدور على مشارف مدينة حوث وسط أنباء تؤكد تقدم الحوثيين للسيطرة على المدينة بعد تمكنهم من السيطرة على مواقع استراتيجية حولها.