أكدت مصادر مطلعة للمساء برس أن حشوداً من أتباع الأحمر وصلت الى منطقة خمر قادمة من مناطق عدة من محافظة عمران ومنها من العاصمة صنعاء وذلك للمشاركة في القتال الدائر في مناطق عدة في العصيمات بين قبائل مواليه للحوثيين وأخرى مواليه لبيت الأحمر .
وجاءت هذه التعزيزات بعد توجيه حسين الاحمر نداء الى كل أبناء حاشد بأن عليهم المشاركة في القتال .
ويدور القتال في أكثر من منطقة وسط أنباء عن تقدم قبائل عذر في وادي دنان وسيطرتها على احد منازل الشيخ الأحمر .
وفي وقت سابق قالت مصادر محلية بمحافظة عمران ان القائد العسكري حميد القشيبي أحد أهم حلفاء بيت الأحمر قدم دعماً لمقاتلي الأحمر مكون من ذخائر وأسلحة متوسطة وخفيفة وصلت على دفعات الى منطقة خمر إضافة الى مقاتلين شاركوا في القتال , إضافة الى مسلحين قبليين من محافظة الجوف عن طريق الشيخ أمين العكيمي الذي تجمعه علاقة مصاهرة بالأحمر .
وحسب مصادر إعلامية فإن مسلحي بيت الأحمر يستخدمون مدافع الهاون وأسلحة ثقيلة يعتقد انها من معسكرات الجيش حيث تم قصف إحدى القرى مساء اليوم .
الى ذلك يتهم أبناء الأحمر قبائل عذر بتلقي دعم ومساندة من جماعة انصار الله الحوثيين .
ويخشى أبناء الأحمر من تقدم كبير للقبائل المواليه للحوثيين والتي تنتمي لحاشد سيما بعد رفض عدد كبير من أبناء حاشد المشاركة في القتال ووقوفهم على الحياد وهو ما أستدعى إستقدام مقاتلين من مناطق أخرى .
وتعيش حاشد وهي من اكبر القبائل اليمنية حالة إنقسام لأول مرة في تاريخها حيث عرفت حاشد بولاءها المطلق للشيخ عبدالله الأحمر إلا أن الأحداث الأخيره قسمت حاشد الى ثلاثة أقسام قسم موالي للحوثيين وقسم لآل الأحمر والقسم الثالث على الحياد .
ويجمع مراقبون ان حاشد تتعرض لهزة كبيرة وسيكون لهذه الأحداث تداعيات على نفوذ القبيله ومشائخها ليس في عمران فحسب بل على المستوى الوطني بأكمله .
حيث فشل مسلحو الاحمر منذ أيام في إستعادة كل المناطق التي سيطرت عليها قبائل مواليه للحوثيين وهو ما ادى الى إنكسار حقيقي تعرض له أتباع الاحمر .
وتدور المعارك في الوقت الذي يتوقع فيه ان تقوم اللجنة الرئاسية المشكلة للوساطة بين الطرفين باللقاء بأطراف النزاع وذلك لإيقاف إطلاق النار .