كشف ل"يمنات" مصدر مطلع إن غياب محمد سالم باسندوة رئيس الوزراء عن حضور جلسة اختتام مؤتمر الحوار، يرجع لخلافات نشبت بينه و بين الرئيس هادي، على خلفية إصرار باسندوة على بقاء وزير الداخلية عبد القادر قحطان ضمن التشكيلة الحالية للحكومة. و نفى المصدر أن يكون غياب باسندوة مرتبطا باستقالته التي قدمها قبل أيام، لتكتل المشترك، مؤكدا إن الاستقالة قدمت لقيادة المشترك أو بالأحرى لتجمع الإصلاح، بهدف تجديد الثقة به. و أكد المصدر أن باسندوة و حميد الأحمر يرفضان تغيير عبد القادر قحطان، ويصران على استمراره في قيادة وزارة الداخلية، خلال المرحلة القادمة. و أوضح المصدر إن خلافات نشبت عشية حفل اختتام مؤتمر الحوار، بين باسندوة و حميد الأحمر من جهة، و الرئيس هادي على تغيير قحطان. و كشف المصدر أن باسندوة و حميد الأحمر تغيبا عن حضور حفل اختتام الحوار، كنوع من الضغط على هادي و قيادات الإصلاح و محسن التي وافقت على تغيير قحطان، بعد صفقة عقدت بينهم و الرئيس هادي، لم يكن الأحمر طرفا فيها. و لفت المصدر إلى أنه كان من المفترض اعلان التعديل الوزاري مساء أمس، غير أن الخلافات مع باسندوة و حميد الأحمر أخرت اعلان التعديل الحكومي، حتى يتم التوصل لاتفاق. و أعتبر المصدر أن هناك أطراف في التسوية و النافذين المرتبطين ببعض القوى يدفعون دائما باتجاه ابقاء حالة من الجفاء بين رئيس الوزراء و رئيس الجمهورية، مرجعا ذلك لأجندات تعمل عليها هذه الأطراف.