أكد مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية أن الاستقالة التي قدمها وزير النفط والمعادن السابق أحمد عبد الله دارس إلى الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية قد قبلت في حينه. و استغرب المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ما تناولته بعض وسائل الإعلام من أنباء مغلوطة في أمر قد تم البت فيه. و كانت عددا من المواقع الاخبارية، بينها موقع 26 سبتمبر نت، التابع لوزارة الدفاع، قد تناولت اليوم أنباء عن عدول وزير النفط و المعادن عن تقديم استقالته من منصبه. و كان دارس تقدم باستقالته الشهر الماضي، و يومها قال مصدر مطلع ل"يمنات" أن الرئيس هادي يقف خلف تقديم وزير النفط طلب إعفائه من منصبه. و حسب المصدر فإن الرئيس مارس ضغوطات على الوزير أدت الى تقديم الأخير لاستقالته. و رغم أن المصدر لم يكشف عن طبيعة تلك الضغوطات إلا أن مصادر أخرى في الوزارة أكدت أن قوى نافذة تقف أمام تنفيذ إصلاحات في مجال النفط وإجراء تغييرات وتنفيذ مشاريع جديدة، إضافة الى تحميل الوزارة مسؤولية تراجع إنتاج النفط بمعدلات غير مسبوقة وذلك في أكثر من حقل نفطي. و بالتالي فإن نفي رءاسة الجمهورية لأنباء عدول دارس عن استقالته، يكشف صحة ما قاله المصدر ل"يمنات" إن الرئيس يقف خلف استقالته.