وقعت ظهر اليوم السبت اشتباكات بين مسلحين قبليين و قوة من الشرطة الجوية و العمليات الخاصة في جبل النبي شعيب غرب العاصمة صنعاء. و قال ل"يمنات" مصدر عسكري إن الاشتباكات وقعت بين الجنود و مسلحون قبليون من قرية القحم في بني مطر غرب العاصمة صنعاء. و أرجع المصدر أسباب الاشتباك إلى قيام مسلحين بقطع الطريق المؤدي إلى موقع الرادار الرئيسي التابع للقوات الجوية في جبل النبي شُعيب وحصار كتيبة حراسة الرادار. و اشار المصدر إن المسلحين قاموا بنهب باص تابع للقوات الجوية و طقم عسكري منذُ عدة أيام. و أكد المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، عندما قدمت قوة من العمليات الخاصة والشرطة الجوية ظهر اليوم لفك الحصار وتحرير السيارات المنهوبة اندلعت المواجهات بين الطرفين، بالأسلحة المتوسطة و الخفيفة، و أسفرت عن استشهاد العقيد على الخطابي و4 جنود من الشرطة الجوية و مقتل 2 من المسلحين. و قال المصدر أن الرادار الرئيسي الواقع في جبل النبي شُعيب التابع للجوية لا يزال خارج عن الجاهزية منذُ سنوات بنسبة 50% والذي يعد عين الأجواء في مجالي الطيران المدني والعسكري. و أضاف أن المسلحون يطالبوا برواتب من وزارة الدفاع لمجندين منهم، و هي مشكلة عالقة منذُ سنوات، و لم يتم حلها بشكل جذري. و قال " ليمنات " عدد من منتسب شعبة الإنذار المبكر والتي يتبعها مركز الرادار في جبل النبي شُعيب، إن سبب عدم حل المشكلة بين المواطنين و وزارة الدفاع منذُ سنوات جعل زملائنا في المركز عرضة للخطر. و قالوا نريد أن نعرف ما هو السر والسبب عدم إعادة الرادار للجاهزية بنسبة 100% على الرغم من أهميته. و طالب منتسبي شعبة الإنذار المبكر قيادة القوات الجوية و وزارة الدفاع القيام بواجبهما حيال ذلك و حماية زملائهم في مركز الرادار في جبل النبي شُعيب.