أقام الحراك الجنوبي بمحافظة لحج صباح اليوم الاثنين استقبالا حاشدا للمعتقلين السياسيين من قياداته ، الذين تم الإفراج عنهم إثر اتفاق الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة اليمنية في صنعاء قبل يومين . وقد استقبل الحراك المعتقلين (السفير السابق قاسم عسكر جبران واحمد بامعلم ورئيس اتحاد شباب الجنوب فادي باعوم )في مديرية حالمين (حبيل الريدة) بالشعارات الثورية والهتافات ورفعوا اعلام دولة الجنوب السابقة والرايات الخضراء وصور المعتقلين المفرج عنهم وصور الرئيس الجنوبي الأسبق علي البيض . و قالت مصادر محلية ل " إن جمع كبير من المستقبلين احتشدوا في جولة ومثلث يافع حبيل جبر الحبيلين بانتظار وفد المعتقلين الذي انطلق من الضالع ومن ثم من حبيل الريدة ، حيث حملت الجماهير المعتقلين المفرج عنهم على الأكتاف ثم سارت الجماهير، وهي تحمل صور المعتقلين وأعلام الجنوب وتردد هتافات الثورة الجنوبية السلمية عبر شارع الحبيلين الرئيسي حتى وصلت إلى منصة الشهداء بردفان . وألقى المفرج عنهم من قيادات الحراك الجنوبي كلمات كان أهمها كلمة السفير قاسم عسكر جبران الذي شكر الجماهير المحتشدة من أنصار الحراك ، وكذلك من أبناء مديريات ردفان الاربع ، الذي قال انه كان لهم الدور الأكبر في الإفراج عنهم . واكد عسكر في كلمته أمام الجماهير " أن سجون صنعاء وعدن وحضرموت لا تزال مليئة بالأسرى الجنوبيين الذين يقدمون تضحياتهم في سبيل الأهداف التي لن يرتد عنها أبناء الجنوب مهما كانت التضحيات " . حسب تعبيره. وكان الحراك الجنوبي السلمي قد نفى أي صلة له بما تم من اتفاق بين أحزاب المعارضة (المشترك)والحزب الحاكم . و بثت وسائل الإعلام الجنوبية تصريحا على لسان الدكتور ناصر الخبجي رئيس مجلس الحراك السلمي بمحافظة لحج أكد فيه أن الاتفاق " لا يعني الحراك الجنوبي في شيء " .