أكد ل"يمنات" مصدر محلي، أن عناصر القاعدة، استولت فجر اليوم في هجومها المباغت على مدينة سيئون، استولوا على مباني حكومية في المدينة. و أفاد المصدر، إن عناصر القاعدة، لا يزالون يستولون على بعض المباني في أطراف المدينة، في حين انسحبوا من مباني أخرى، وسط المدينة، في الساعات الأخيرة من فجر اليوم. و كانت عناصر القاعدة هاجمت في الساعات الأولى من فجر اليوم السبت، مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى ومقرى الاستخبارات وجهاز الأمن القومي و مبنى المجمع الحكومي وفرع البنك المركزي بمدينة سيئون. و جاء الهجوم على هذه المقار، عقب هجوم مباغت على الحواجز الأمنية و العسكرية في مدخلي المدينة. و تقول مصادر محلية، إن عددا من المقار الحكومية، التي سقطت في أيدي عناصر القاعدة، تعرضت للنهب و العبث من قبل عناصر القاعدة. و حسب معلومات حصل عليها "يمنات" تعرض فرع البنك المركزي بالمدينة، للنهب و اتلاف محتوياته. و حسب المعلومات، تعرضت المنطقة العسكرية الأولى لانفجارات متتالية، تم خلالها تبادل لإطلاق النار بين عناصر القاعدة و حماية المنطقة. و تشير المعلومات، أن عناصر القاعدة، استولوا على جزء من مبنى المنطقة، و تضاربت المعلومات في الجانب، حيث تقول مصادر أن عناصر القاعدة لا يزالون في المبنى، فيما تقول مصادر أخرى أنهم انسحبوا و قاموا بتلغيمه. و يرى متابعون، أن ما حصل فجر اليوم في سيئون يشابه إلى حد كبير تسليم أبين للقاعدة، في العام 2011م. و تقول معلومات غير مؤكدة، أن توجيهات رئاسية، قضت بإقالة قائد المنطقة العسكرية الأولى الصوملي، و استبداله بأحد قادة الوحدات العسكرية المرابطة في المنطقة. و حتى لم تعلق وزارة الدفاع على الحادثة، و تكشف عن الضحايا الذين سقطوا في الاقتحام، غير أن مصادر طبية أكدت أن قرابة 30 جثة لجنود تتواجد في مستشفيات المدينة.