ناشد عدد من المتضررين بمدينة تعز رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء بالنظر الي قضيتهم وبسرعة تعويضهم ومعالجة الأضرار التي لحقتهم جراء احداث العام 2011م. و شكا عدد من التجار وأصحاب المحلات في مؤتمر صحفي، عقدوه في مدينة تعز من تأخير تعويضهم و معالجة الإضرار التي لحقتهم جراء تلك الإحداث. و قال: عبد المغني حسن فرحان صاحب معرض لبيع لوازم السيارات بأنه منذ عامين ونحن نتابع التعويضات ولم نجد الا الوعود المتكررة التي تلقاها من الحكومة, غير أن شيئاً من ذلك لم يتم على أرض الواقع. و أكد: ألتقينا بالمحافظ وجميع المعنيين بالمحافظة وأفادوا ان التعويضات لم تصل إلى تعز ولم تسلم لهم حتى الان رغم ان اللجنة المكلفة بحصر الإضرار أنهت مهمتها ورفعت تقريرا ا محايدا ومنصف. و قال بان معرضه تعرض للحرق نتيجة المواجهات المسلحة التي شهدتها المدينة كونه في منطقة تتوسط طرفي الصراع, ما أدى إلى احتراق مخازن البضائع كاملة, علاوة عن الأضرار الناجمة التي لحقت بالمعرض نتيجة المواجهات التي استهدف المكان. و أشاد بجهود المحافظ شوقي هائل واللجنة المكلفة بتقصي الحقائق وحصر الإضرار وكذلك الغرفة التجارية. و أضاف : ان للدولة حقوق عندنا نقوم بتسليم مستحقاتها, وفي المقابل نحن لنا حقوق لماذا لا تعاملنا بالمثل وتسلم لنا حقنا في التعويض, لافتا إلى انه تحول من تاجر جملة إلى تاجر تجزئة وان زملاء له فقدوا رأس المال وأصبحوا في الشارع. من جهته أوضح الدكتور مرتضى الهويش مدير مستشفى الصفوة بان الخسائر المادية يجب ان ينظر اليها من جانب انساني بحت، كون المتضررين يعانوا من شحة الموارد في سعيهم الى اعادة تشغيل منشأتهم بحسب ما كانت عليه. و قال ان لجان حكومية ودولية قامت بحصر الإضرار وما تعرضنا له من خسائر وتم تشكيل لجان للمتابعة ولم نصل الى طريق. و أضاف: تعرض مستشفى الصفوة، للاقتحام والتدمير تزامنا مع اقتحام ساحة الاعتصام المجاورة ولا زلنا نعاني مما تعرضنا له من سلب ونهب وتدمير للمعدات الخاصة بالمستشفى وكان بالإمكان ان نتوقف لكن نحن ملتزمون أخلاقيا امام المرضى وأمام الشركات التي نتعامل معها ومع الموظفين والعاملين ونحاول العودة بجهود ذاتية. و ناشد الهويش رئيس الجمهورية في النظر الى قضيتنا والتوجه بصرف التعويضات , وقال نحن نشعر بان هناك مماطلة.
