بعد الإفراج عنه.. مانع سليمان يكشف ما حصل له في مطار عدن الدولي    صنعاء.. جمعية الصرافين تعمّم بإيقاف التعامل مع ثلاثة كيانات مصرفية    الأرصاد: استمرار حالة عدم استقرار الأجواء وتوقعات بأمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة مصحوبة بحبات البرد    مركز الإنذار المبكر بحضرموت يعلن بدء الموجة الثانية من مركز الإنذار المبكر بحضرموت يعلن بدء الموجة الثانية من الأمطار    الانتقالي الجنوبي يفتح قنوات الحوار مع الشباب لترسيخ ثقافة الديمقراطية    الكثيري يعزُي اللوا بن بريك بوفاءة شقيقه    من موقع محاولة اغتياله.. لملس يتفقد أضرار المنخفض الجوي في عدن    شذرات من التاريخ: للجهلة وعيال البامبرز عن تاريخ يافع.    أمطار غزيرة وعواصف رعدية تتسبب بانقطاع طرقات وتخلّف أضرارًا كبيرة في عدن    وزير الدفاع: مأرب كسرت غرور مليشيات الحوثي الإرهابية واحتضنت كل اليمنيين    اكتشاف أقدم دليل على الصيد بالسهام في آسيا قبل 80 ألف عام!    اضطرابات حرارة الجسم تكشف عن أمراض خطيرة!    هل هم متطفّلون أم حذِرون؟    هكذا جهلونا ودعوشونا:    مأرب والمهرة تواصلان الامتناع عن التوريد لمركزي عدن    وصول كفار أمريكان لينصحوا مسلمين يمنيين للحفاظ على أموال البنك المركزي    الكشف عن تفاصيل مكالمة بوتين وترامب    أنشيلوتي يستبعد فينيسيوس من قائمة البرازيل    من يوقف مخطط التهجير؟    وجهُ الشَّبهِ بينَ النَّازيَّةِ الألمانيَّةِ و النَّازيَّةِ الصُّهيونيَّةِ الإسرائيليَّة    شوارع عدن تغرق بمياه الامطار    من مكرمات بن حبريش: توزيع ألوية عسكرية على الحضارم    لملس يوجه بمساعدة المواطنين المتضررين من الامطار الغزيرة    القرار الاداري لرئيس مجلس القضاء الأعلى رقم (41) لسنة 2025 بشأن تعديل قانون الرسوم القضائية    الفساد المالي في الجيش اليمني    ماركيز يُتوّج باللقب ويوسع الفارق    عالميا.. دور الأربعة أحدث أنظمة السوبر    محامي شيرين:كسبنا القضية بالحجز والتعويض    حكام السوبر.. ماكيلي الأكثر ظهورا.. والسعوديون قادوا 5 مباريات    إصلاح أبين ينعى القيادي محمد الجدي ويثمن جهوده وأدواره الوطنية    المنتخب الوطني تحت 23 عاماً يختتم معسكره الداخلي ويتوجه صوب دبي لإقامة معسكر خارجي    استشهاد طفلة وإصابة مدنيين برصاص وألغام مليشيا الحوثي في الحديدة وتعز    البنك المركزي في صنعاء يمنع تحويل أموال الاستيراد إلى مناطق الطرف الآخر    قوات خفر السواحل توقف حركة القوارب والعبّارات في سواحل حضرموت    التشي يعود بتعادل ثمين امام ريال بيتيس في الليغا    صنعاء تصنع أكثر من 57 ألف أسطوانة غاز وتستعد لتوزيعها مجانا للمواطنين    - مليون دولار كلفة افتتاح أضخم مشروع مياه يخدم 200 ألف شخص في سيئون، حضرموت    لجنة الإيرادات تجتمع برئاسة الرئيس عيدروس الزبيدي    قائد الثورة يوجه باعفاء الجمارك والمخلفات المرورية للسيارات التي محجوزة    ب"ثلاثة اهداف لهدف" احمد عثمان يقود فريقة و"حدة التربة" لإنتصار ثمين على " الميناء "وبلوغة ربع النهائي؟!    الإعلام الجنوبي مدعوا للوقوف والتضامن من قبيلة آل البان في وجه طغيان رشاد هائل سعيد    لجنة تابعة لهيئة الأدوية أجبرت الصيدليات على رفع أسعار بعض الأدوية    تدفق السيول على معظم مناطق وادي حضرموت وتحذيرات للمواطنين    لماذا تم اعتقال مانع سليمان في مطار عدن؟    كمال الزهري .. عين الوطن    التشكيلية أمة الجليل الغرباني ل« 26 سبتمبر »: مزجت ألم اليمن وفلسطين في لوحاتي لتكون صوتاً للجميع    متى وأيّ راعية ستمطر…؟ ها هي الآن تمطر على صنعاء مطر والجبال تشربه..    إب .. استعدادات وتحضيرات وأنشطة مختلفة احتفاءً بالمولد النبوي    نفحات روحانية بمناسبة المولد النبوي الشريف    اجتماع موسع لقيادة المنطقة العسكرية السادسة ومحافظي صعدة والجوف وعمران    دمج الرشاقة والمرونة في التخطيط الاستراتيجي    شرطة تعز تعتقل مهمشاً بخرافة امتلاكه "زيران"    مرض الفشل الكلوي (17)    المؤتمر الشعبي العام.. كيان وطني لا يُختزل    خرافة "الجوال لا يجذب الصواعق؟ ..    الصحة العالمية: اليمن يسجل عشرات الآلاف من الإصابات بالكوليرا وسط انهيار البنية الصحية    أكاذيب المطوّع والقائد الثوري    توكل كرمان، من الثورة إلى الكفر بلباس الدين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاستخبارات الروسية تكشف الدول و الشخصيات التي تدعم داعش وطرق التمويل
ضربة المعلم بوتين التي اجبرت الامم المتحدة اتخاذ قرار الفصل السابع ضد داعش...!
نشر في يمنات يوم 24 - 08 - 2014

فجر جهاز الامن الروسي FSBقنبلة اعلامية من العيار الثقيل ، اتهم خلالها السعودية وتركيا والاردن والبعث المنحل و طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي السابق، الهارب من وجه العدالة، وشخصيات كردية بارزة بتمويل تنظيم داعش الارهابي في العراق.
وقدمت إدارة مكافحة الارهاب في جهاز الامن الروسي FSBتقريراً مفصلاً عن جماعة داعش الارهابية وطريقة حصولها على الدعم الى الحكومة العراقية، كاشفة الطرق التي تتلقى من خلالها داعش الدعم من مصادر مختلفة، مستندة الى معلومات موثقة ووثائق وصور جوية وتسجيلات صوتية وأفلام مسجلة ومعطيات من أجهزة GPSوكذلك تحليل التحركات الميدانية بواسطة GIS.
و أوضح التقرير أن إحدى الطرق التي يتلقى من خلالها داعش الدعم المالي هو المساعدات النقدية التي يعتمدها ملك المملكة العربية السعودية. حيث توضع هذه الاموال في حساب شركة تجارية تابعة لطارق الهاشمي في بنك في لندن تحت عنوان شريك تجاري (ورد في التقرير اسم البنك وصورة من حساب الشركة في البنك)، بعدها يقوم طارق الهاشمي بنقل تلك الاموال من خلال أقساط متعددة الى حساب لعزة الدوري في أحد بنوك إقليم كردستان (ورد في التقرير إسم البنك وأسماء الموظفين الضالعين في عمليات التحويل) والذي يقوم بدوره بنقلها الى قادة داعش من خلال أقساط متعددة أيضاً.
و ذكر التقرير أن عدداً من المشايخ الوهابية المتطرفة في المملكة اقترحوا مؤخراً على الملك السعودي أن يتم تخصيص جزء من عائدات حج هذا الموسم لدعم داعش ولعوائل قتلاهم رغبة في المشاركة في ثواب ما يسميه التقرير جهادهم، حتى تحل الرحمة والبركة في أرض المملكة.
الطريق الآخر هو كما أفاد التقرير أن “المساعدات المالية الغربية التي تأتي من الولايات المتحدة والدول الغربية كمساعدات لحكومة مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان والذي يقوم بدوره بتقديمها لداعش تحت عنوان تكلفة النفط الذي تبيعه داعش!
كما أن قوات البيشمركة المقربة من حزب بارتي أحد الاحزاب الرئيسية في الاقليم تتولى مهمة تأمين المحروقات والمواد الغذائية والمستلزمات اليومية والمعدات اللوجيستية لجماعة داعش حيث تصرف بعض المبالغ التي يتسلمها بارزاني من الدول الغربية على هذه الامور.
كما جاء في التقرير أن جزءاً من السلاح الذي تحصل عليه جماعة داعش يأتي من المناطق التي تسيطر عليها داعش في سوريا والبعض الآخر تم الاستيلاء عليه من مخازن الاسلحة التي كانت في محافظة الموصل، كما تم توفير بعض المعدات والاجهزة المتطورة بتنسيق مع تركيا.
و أشار التقرير إلى أن تركيا قامت بالتنسيق مع الدول الغربية وبالاستفادة من الاموال الغربية بشراء 200 سيارة بك آب تويوتا يابانية وتم تجهيزها بمعدات حربية وأجهزة اتصالات، ثم تسليمها لجماعة داعش.
كما يقول التقرير أنه أُسدي الى تركيا مهمة القيام بدراسة لقدرة داعش العسكرية والعمل على ايجاد توازن في القوة بين الجماعة والجيش العراقي، وتقوم تركيا بتوفير قطع الغيار والذخيرة للمعدات العسكرية الثقيلة والمتوسطة التي غنمها داعش من الجيشين العراقي والسوري. و الحقت بالتقرير مجموعة من الصور الجوية المتعلقة بذلك.
كما قامت تركيا مؤخراً بحسب التقرير بإعطاء تراخيص لجمع التبرعات النقدية و غير النقدية لصالح داعش وذلك لخلق شعبية لجماعة داعش بين المواطنين الاتراك.
وجاء في التقرير أيضاً أن الحكومة الاردنية تتولى مسؤولية تدريب عناصر داعش المقاتلة وكذلك تدريب العناصر الاستخباراتية وتزويد داعش بمعلومات عن تسليح الجيش العراقي وبناه التحتية ونقاط القوة والضعف فيه.
و أورد التقرير مجموعة من الوثائق السرية التي تثبت ذلك وسلمت للحكومة العراقية.
و علق محلل الشؤون السياسية في / الصياد / ، ان ” جهاز الامن الروسي FSB، يعد من اقوى الاجهزة الاستخباراتية في العالم، وعندما يعلن مثل هكذا معلومات فانها لم تأت من فراغ او تحقيقا لرغبة او حالة سياسية تعيشها روسيا، اذ كان يمكن لهذا الجهاز الروسي ان يسكت عن هذه المعلومات.
و اضاف: الا ان هذه المعلومات فضحت الكثير من الدول والادارات المذكورة في التقرير المتعاونة مع داعش الارهابي، وبنفس الوقت اكدت الاتهامات العراقية لهذه الدول والتي كانت يجابهها البعض بالتكذيب والاستنكار ووضعها على خط الازمات السياسية.
و تابع: ان روسيا اليوم بتقريرها هذا وضعت العالم في زاوية ضيقة ، وامام موقف بان تسلك مسلك من مسلكين ، اما المضي قدما بدعم داعش علنا ، او مجابهته بكل ما تملك من اجل القضاء عليه ، واذا كانت هذه الدول اختارت مواجهة هذا التنظيم التكفيري ، فعليها اولا الكف عن مجاملة ومساندة الدول الداعمة للارهاب لاسيما الدولة الاكبر السعودية التي تخصص جزء كبير من ميزانيتها لدعم هذا التنظيم التكفيري.
وعدّ المحلل ، ان روسيا تثبت يوما بعد يوم حسن تقديرها وقراءتها للامور في الشرق الاوسط وعدم مجاملتها ، فضلا عن حسن نيتها في التعامل مع الدول (المنكوبة) من الارهاب وصدقها بمساعدتها وفتح باب الدعم لها.
و أفاد كما ان نشر مثل هكذا تقرير على وسائل الاعلام من دولة كبيرة دخلت (توا) على خط موازين القوى العالمية ، يحمل رسائل كثيرة لغريمتها امريكا ، بانها موجودة بقوة وانها قادرة على مواجهة كل المخططات في المنطقة التي تحاول تضعيف واسقاط دول لها باع تاريخي وحضاري في المنطقة مثل العراق.
و أضاف: أن هذا التقرير لا يخلو من رسائل الى العراق ، بان روسيا تتابع الوضع عن كثب وانها دائمة التعاطف والتضامن معه في مواجهة الارهاب ، وهذا الامر يستدعي من العراق بان يأخذ البوادر الروسية بنظر الاعتبار وان لا يتجاهلها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.