قالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن مساعد أمين عام الأممالمتحدة ومستشاره الخاص لليمن جمال بن عمر، بدأ مساء أمس السبت بصنعاء، تيسير جولة جديدة من المفاوضات، بطلب من الأطراف المعنية، من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة الراهنة في اليمن. و حسب ما أوردته وكالة "سبأ" الحكومية، قال بلاغ صحفي أصدره المكتب الإعلامي لبن عمر، "إن بن عمر استمع إلى مستشار رئيس الجمهورية الدكتور عبدالكريم الإرياني، ومدير مكتب رئيس الجمهورية الدكتور أحمد عوض بن مبارك، و رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي اللواء جلال الرويشان، وأمين العاصمة عبدالقادر هلال، وممثلي أنصار الله حسين العزي ومهدي المشاط". و طبقا للوكالة، أوضح البلاغ أنه جرى بحث جميع القضايا العالقة بهدف الوصول إلى اتفاق سياسي يحظى بتوافق وطني ويكون قابلاً للتنفيذ في أقرب وقت من أجل ضمان أمن اليمن واستقراره. و ذكرت الوكالة، شدد البلاغ على أهمية التنبّه إلى خطورة المرحلة، وأبدى ثقته في إمكان التعاون بشكل جدي وبنّاء والتوافق للإسراع في إيجاد حل سلمي. و أكد البلاغ، أن المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن تشكل مرجعية لحل جميع النزاعات ولاستكمال العملية السياسية. و لفت البلاغ إلى أن بن عمر كان عقد لقاءات في السياق نفسه خلال الساعات الماضية مع الرئيس عبدربه منصور هادي، ورئيس الحكومة محمد سالم باسندوة، وممثلين عن أنصار الله، إضافة إلى سفراء مجموعة الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، حسب وكالة "سبأ". و يعد هذا البلاغ هو أول تأكيد رسمي لاستئناف المفاوضات بين السلطة و الحوثيين، و دحضا للتسريبات التي تحدثت عن تعثر المفاوضات بين الطرفين.