قال ل"يمنات" مصدر سياسي مطلع، إن تحركات يقوم بها مشائخ قبليون موالون للسعودية، في الأوساط القبلية في محافظتي عمران و صنعاء، شمال البلاد. و أفاد المصدر، أن التحركات بدأت منذ نهاية الأسبوع الأول من سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء. و أشار المصدر، أن شخصيات عسكرية من ضباط الحرس الجمهوري المنحل، تحظى بحضور قبلي، تقوم بتحركات في المحيط القبلي المجاور للعاصمة صنعاء، منذ أول أيام عيد الأضحى. و لفت المصدر، أن السلطات السعودية منزعجة من سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء. و كشف المصدر، أن خلافات تدور خلف الكواليس بين الرئيس هادي و السلطات السعودية، في هذا الجانب، و أن اتهامات توجه للرئيس هادي من دول اقليمية بالتواطؤ مع الحوثيين. و ذكر المصدر، أن هذه الدول بدأت تتنصل عن التزاماتها المالية في مؤتمر المانحين تجاه اليمن في الوقت الحالي، الذي يشهد فيه اقتصاد البلد شبه انهيار. و لفت المصدر، أن التحركات السعودية في الشمال، تقابلها تحركات في الجنوب، عبر فصائل حراكية مقربة منها. و حسب المصدر، بدأت دولتين خليجيتين بدعم الرئيس السابق صالح، بهدف استعادة نفوذه القبلي و العسكري، ليكون رأس الحربة في المرحلة المقبلة ضد الرئيس هادي و الحوثيين. و طبقا للمصدر، تشكل الدولتان ضغوطات قوية على الرئيس هادي، لمواجهة الحوثيين، الذي باتوا يسيطرون على العاصمة، و يشكلون قوة جديدة على الساحة اليمنية عسكريا و شعبيا.