كشف النائب منصور الزنداني عن قرب صحية ملوثة قال أنها تستورد بالعملة الصعبة وأن عمرها الافتراضي 3 أعوام وصالحة لغاية 2010 فقط، وعرض نموذجاً منها داخل القاعة وهي مليئة بالطحالب والجراثيم وإثر مطالبة الزنداني سرعة التحقيق في هذا الموضوع كلف المجلس لجنة الصحة العامة والسكان بأخذ هذه العينة الملوثة لأي مختبر صحي معتمد لإجراء الفحوص عليها والتأكد من صلاحيتها وموافاة المجلس بتقرير عن ذلك ليتسنى له اتخاذ الإجراء المناسب. من جانبه طالب رئيس كتلة المؤتمر الحاكم البرلمانية سلطان البركاني بعدم عرض صورة الزنداني على شاشة التلفاز أثناء حمله القربة لان في ذلك تشهير بالشركة وتشويه لسمعتها حسب البركاني . قضية القرب الملوثة طرحت لأول مرة في مجلس النواب من قبل النائب صخر الوجيه الذي عرض في جلسة لأربعاء 30/6/2004م قربة ملوثة وكلف المجلس على ضوء ذلك لجنة الصحة العامة والسكان بتقصي الحقائق،وفي جلسة الأحد 11/7/2004م استمع المجلس إلى تقرير اللجنة حول نزولها الميداني إلى مصنع الشركة اليمنية لصناعة وتجارة الأدوية ( يدكو) لتقصي الحقائق حول قضية القرب المعيوبة والمحاليل الوريدية الملوثة والذي أكدت فيه انتاج قرب ملوثة أدت إلى وفاة مواطن بسببها وأوصت بسحب الكمية المنتجة من تلك القرب،وفي جلسة 13/7/ أقر المجلس التوصيات الواردة في التقرير مع إضافة توصية بإحالة المتسببين إلى النيابة العامة وكان ذلك في غياب الجانب الحكومي، ومنذ ذلك الحين لم يحل أحد إلى النيابة بل عاد شبح الخوف مجددا من قرب ملوثة. إلى ذلك طالب النائب صادق البعداني الحكومة بالكشف عن مصير 500 ألف طن قمح هدية من دولة الإمارات الشقيقة للشعب اليمني، وقال في سؤال موجه لوزير الصناعة والتجارة "تناولت وسائل الإعلام أن دولة الإمارات منحت الشعب اليمني 500 ألف طن قمح فما هي الآلية التي سيتم بموجبها توزيع هذه الكمية على المواطنين.