تتواصل المفاوضات بين ممثلين عن الرئيس عبدربه منصور هادي، وجماعة أنصار الله "الحوثيين" بشأن تنفيذ المطالب التي أعلنها زعيم أنصار الله السيد عبدالملك الحوثي، في خطابه والمتضمن تعديل قوام الهيئة الوطنية، ومسودة الدستور وحذف المخالفات، وكذا تنفيذ الشراكة، والدخول في إصلاح الوضع الأمني. ونقلت وكالة "خبر" عن مصادر سياسية إن اجتماعاً عقد مساء الثلاثاء، في منزل مستشار رئيس الجمهورية الدكتور عبدالكريم الإرياني، بشأن تنفيذ تلك المطالب، فيما لا يزال الرئيس هادي يرفض التوقيع على أي اتفاق. ونقلت الوكالة عن القيادي في أنصار الله علي القحوم تأكيده أن تواصلات مستمرة ومكثفة تجري حالياً بين الأطراف الموقعة على اتفاق السلم والشراكة، بخصوص تنفيذ الاتفاق والمطالب الأربعة التي أعلنها السيد عبدالملك، مشيراً إلى وجود تفاهمات مبدئية بخصوص ذلك. وأضاف أن الوضع الميداني يشهد هدوءً تاماً . وكانت صحيفة الشارع " قد أوردت في عددها الصادر اليوم أن الحوثيين يطالبون الرئيس بالتوقيع على قرار ينص على تنفيذ المطالب التي أعلنها السيد عبدالملك الحوثي، مشيرةً إلى أن الرئيس رافضاً لذلك ويهدد بأن المجتمع الدولي معه، ويقول إن العالم لا يعترف بأي يمني يقود اليمن سواه",