انسحب حزبان من محادثات الأزمة السياسية في اليمن يوم الاثنين بعد أن قالا إنهما تلقيا تهديدات من حركة الحوثيين المهيمنة على البلاد. وتفاقم الأزمة السياسية المستمرة في اليمن منذ سنوات يهدد بنشوب حرب أهلية كما يخشى الغرب أن يؤدي المزيد من الفوضى في البلاد إلى منح تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مجالا أوسع بعد أن حاول شن هجمات على شركات طيران دولية. وقالت وكالة "رويترز" ان حزب الإصلاح وهو من أحزاب المعارضة الكبيرة ويضم إسلاميين وزعماء قبليين كبار وحزب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الأصغر انسحبا من الجولة الأولى من المحادثات يوم الاثنين وقالا إن مهدي المشاط وهو أحد ممثلي الحوثيين في المفاوضات هددهما. وقال عبد الله النعمان أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري إن المشاط أراد فرض خيارات على المجتمعين بالقوة. وقال الحوثيون يوم الجمعة إنهم سيشكلون مجلس رئاسة جديدا في اليمن في اعلان من جانب واحد رفضته في بداية الأمر أغلب الفصائل في البلاد. وقال مبعوث الأممالمتحدة الخاص لليمن جمال بن عمر يوم الأحد إن محادثات جديدة ستجري بين الحوثيين وأحزاب أخرى لحل الأزمة.