رفض مؤتمر تعز الجماهيري الذي عقد اليوم السبت الإعلان الدستوري لجماعة الحوثي و ما سماه "الانقلاب" على العملية السياسية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني. واكد بيان صادر عن المؤتمر، أن الرئيس عبد ربه منصور هادي هو الرئيس الشرعي للبلاد. وطالب جماعة الحوثيين بإنهاء سيطرتها على العاصمة والمحافظات التي سيطرت عليها وازالة كافة مظاهر التوتر. وعبر المؤتمر الذي حضرة مستشار رئيس الجمهورية سلطان العتواني وعدد من اعضاء مجلس النواب والشخصيات الاجتماعية ومناضلي الثورة اليمنية عن ادانته الشديدة لكل مظاهر العنف والقمع والاحتجاز والاختطاف والاعتقال والتعذيب ضد المتظاهرين السلميين، والصحفيين الرافضين للانقلاب. و دعا اليمنيين الى رفض مظاهر المليشيات المسلحة اي كانت ومواجهتها بكل وسائل النضال السلمي ونبذ ثقافة الكراهية والتعصب المذهبي والمناطقي. كما دعا إلى استمرار الحوار بين مختلف القوي السياسية والخروج من الازمة الراهنة في تطبيع الأوضاع الأمنية التي حدثت بعد 21 يناير. و ثمن المؤتمر مواقف مجلس التعاون الخليجي ومجلس الامن الدولي الرافضة للانقلاب على العملية السياسية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني. و دعا المنظمات والهيئات الداعمة الى مواصلة دعمها للمحافظة الاستمرار في دعمها مباشرة بتواصلها مع السلطة المحلية وبخاصة مشاريع ميناء المخا ومطار تعز ومدينة حمد الطبلية وتحلية المياه ومشاريع الطاقة الكهربائية وكلية الطب وطريق تعزعدن الدولي. و ثمن المؤتمر موقف السلطة المحلية والاجهزة الامنية والعسكرية فيها ومعهم كل المواطنين الشرفاء في حفظ امن واستقرار محافظة تعز. ودعا المؤتمر السلطة المحلية بالمحافظة الى البدء بالخطوات التنفيذية اللازمة لتأسيس اقليم الجند تنفيذا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني.