كشفت صحيفة "البيان" الاماراتية عن أسباب تأجيل اجتماع للحكومة، كان مقرر عقده أمس الثلاثاء، برئاسة الرئيس هادي، و بحضور 15 وزيرا من حكومة بحاح. و قالت الصحيفة، ان الاجتماع أوجل لإتاحة المجال أمام الاتصالات التي تجريها الأممالمتحدة والدول الراعية للمبادرة الخليجية من أجل إعادة الحوار إلى مساره الطبيعي. و نقلت الصحيفة، عن مصادر حكومية، إن الاجتماع تأجل حتى تتاح الفرصة للاتصالات التي يجريها المبعوث الدولي إلى اليمن مع الأطراف السياسية وكذا الاتصالات التي تجريها الدول العشر الراعية للتسوية من أجل ضمان إعادة الحوار إلى مساره الطبيعي وتجنيب البلاد وجود سلطتين تتنازعان إدارة البلاد. و ذكرت المصادر أن التحالف القائم بين الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح ربما يتخذ من هذه الخطوة مبرراً لتشكيل حكومة موازية في صنعاء، إلى جانب أن رئيس الوزراء خالد بحاح الخاضع للإقامة الجبرية في صنعاء مصمم على استقالة حكومته، ويرفض بشكل قاطع تصريف الأعمال مهما كانت المبرّرات. و طبقا لهذه المصادر فإن الوزراء الذين يخضعون للإقامة الجبرية على يد المسلّحين الحوثيين والممنوعين من مغادرة صنعاء ربما يتعرضون للخطر إذا ما تم العمل بجزء من الحكومة في عدن، كما أن هناك سبعة من الوزراء قبلوا العمل تحت سلطة الحوثيين بينهم وزير الدفاع الذي رغم خروجه من صنعاء إلا أنه فضل البقاء في مسقط رأسه في محافظة لحج ورفض الانضمام إلى مجموعة الوزراء المتواجدين في عدن.