قالت ل"يمنات" مصادر محلية، إن عمليات سلب ونهب تعرضت لها مؤسسات حكومية، بينها معسكرات للجيش و الأمن في مدينة عدن، جنوب البلاد. و أفادت المصادر أن عمليات النهب، زادت وتيرتها بعد مغرب اليوم الاربعاء، و شملت مخازن لأسلحة الجيش و الأمن. و أكدت المصادر، مشاركة عناصر من اللجان الشعبية الموالية ل"هادي" في عمليات النهب. و نوه المصدر، إلى أن عناصر مسلحة، يعتقد انتماؤها للقاعدة، هاجمت مخازن أسلحة ضخمة تابعة للجيش، في جبل حديد و القاعدة البحرية و معسكر بدر و مخازن صغيرة في بعض الوحدات العسكرية في مدينة عدن و ضواحيها. و أكدت أن قوات عسكرية من معسكر بدر، تمكنت من السيطرة على مخازن السلاح في جبل حديد، مشيرة إلى أن قيادة المعسكر اعلنت ولاءها للحوثيين. و نوهت المصادر إلى أن معسكر خفر السواحل و قطع بحرية تابعة لهذه القوات تعرضت للنهب من قبل عناصر تدعي انتماؤها للجان الشعبية الجنوبية. و كشفت المصادر، أن كثير من عناصر اللجان الشعبية، توجهت للنهب بعد مغرب اليوم، ما يشير إلى أن نظام الرئيس هادي تهاوى و فقد سيطرته على المدينة. و لفتت المصادر إلى أن عناصر اللجان الشعبية التي كانت تقوم بحراسة قصر المعاشيق الرئاسي، نقلت منهوبات من داخل القصر على دينات و سيارات، يعتقد أن بعضها نقلت باتجاه محافظة أبين. و تأتي هذه التطورات في وقت تؤكد فيه معلومات مغادرة هادي و طاقمه إلى خارج مدينة عدن. كما تأتي في وقت انتشرت فيه قوات الجيش المتمركزة في المحافظة، و التي اعلنت كثير من قياداتها ولاؤهم للحوثين، حول بعض المرافق الحكومية و السيادية كالمطار و الميناء و مقر الاذاعة و التلفزيون. و تشير معلومات إلى أن طلائع من مسلحي جماعة الحوثي، اقتربوا من أطراف مديرية دار سعد، شمال مدينة عدن، و أن تعزيزات عسكرية تتجمع في منطقة صبر بلحج في طريقها إلى عدن.