منذ مساء أمس الثلاثاء، تواصل إدارة "يمن نت" حجبها لموقع "يمنات" الاخباري، دون مبرر. و هو ما يكشف أن هناك توجه قادم نحو تكميم الأفواه و قمع الرأي المغاير، و التضييق على وسائل الاعلام و حرية الصحافة. و يحمل موقع "يمنات" جماعة أنصار الله "الحوثيين" مسئولية الحجب الذي يتعرض له الموقع، باعتبارهم المسيطرين على وزارة الاتصالات وتقنية المواصلات، و المؤسسات التابعة لها. و يؤكد الموقع أن عملية الحجب لن تثنيه عن تقديم رسالته الاعلامية التنويرية كفضاء حر منحاز للحقيقة، و مواصلة عمله المهني، في تناوله للأحداث و المستجدات على مستوى الساحة المحلية و العربية و الدولية. كما يؤكد الموقع، أنه سيظل منحازا لكل ما يخدم تطلعات اليمنيين و فضح الفساد و تعريته و انحيازه في الدفاع عن الحقوق و الحريات. و يذكر الموقع، أنه تعرض للحجب منذ العام 2008 و حتى 2011، في عهد نظام الرئيس السابق "صالح" بسبب نشره و فضحه لمحرقة خميس مشيط، التي ارتكبها النظام السعودي، بحق عدد من المواطنين اليمنيين، بإحراقهم أحياء، و بعد أقل من "4" سنوات، عادت "يمن نت" مرة أخرى لحجبه، دون أي مبرر.