أعادت السلطات السعودية، تفعل قرار ملكي، صدر قبل خمس سنوات، بخصوص الانتشار في حدودها الجنوبية مع اليمن. و قضى توجيه أصدره ولي ولي العهد، الأمير محمد بن نائف، العمل بالقرار الملكي الذي صدر قبل خمس سنوات، بشأن نشر أفواج من رجال القبائل في الحدود مع اليمن. و يشير التوجيه إلى تشكيل وكالة تسمى "وكالة الأفواج" في وزارة الداخلية، التي يديرها بن نائف، و نشر "4" أفواج من رجال القبائل، في الشريط الحدودي مع اليمن. و حسب الأمر الذي نشر صورة منه المغرد "جمال بن" على صفحته في تويتر، يتكون الفوج من ألف مقاتل من رجال القبائل المدربين على حرب العصابات في المناطق الجبلية. و حدد الأمر التوجيه، نشر هذه الأفواج في مناطق نجران و جيزان و عسير، و هي المناطق الحدودية السعودية المتاخمة لليمن، و التي تعد أراضي يمنية، تم ضمها بالقوة إلى الأراضي السعودية، أثناء التوسع السعودي في ثلاثينات القرن الماضي. و تعد العودة للعمل بالأمر الملكي مؤشر على تخوف السعودية من المواجهة البرية على حدودها الجنوبية مع اليمن، و التي تشهد مواجهات متقطعة، منذ بدء العدوان السعودي الجوي على اليمن في ال26 من شهر مارس الماضي، و الذي دمر البنية التحتية لليمن، و حصد آلاف القتل و الجرحى من المدنيين اليمنيين.