قدم الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد و القيادي في الحراك الجنوبي محمد علي أحمد، مبادرة لإيقاف الحرب وتداعياتها في اليمن. و قال ناصر و أحمد في بيان مشترك لهما، أن المبادرة تعد أساسا يفتح الطريق نحو حوار وطني يقدم حلاً مستداماً لليمن يكفل للجميع حق المشاركة وبناء مستقبله بعيداً عن الصراعات السياسية والحروب المدمرة التي عصفت بالوطن. و تضمن تمبادرة ناصر و أحمد، بحسب البيان، الذي نشره موقع "عدن الغد" من "10" نقاط. و تتضمن النقطة الأولى: الوقف الفوري للحرب من قبل جميع الأطراف. مرحبان بالهدنة الإنسانية المعلنة من قبل المملكة العربية السعودية، مشيدين بموافقة الاطراف عليها، آملين أن تكون أساسا لوقف إطلاق النار الدائم. و في النقطة الثانية، أكدت المبادرة على الانسحاب الفوري غير المشروط لوحدات الجيش والمليشيات المسلحة المتحالفة معها من محافظة عدن ومن جميع المحافظات. و أشارت في النقطة الثالثة، على أن يتزامن مع الانسحاب لوحدات الجيش والمليشيات المسلحة المتحالفة معها، تسليم المحافظات لقيادات عسكرية وامنية من ابنائها تقوم بحفظ الأمن فيها، والشروع في انشاء قوة عسكرية وامنية لحماية المواطنين. و في النقطة الرابعة، أكدت المبادرة على البدء الفوري في تقديم الاغاثة للمواطنين في كافة المحافظات المتضررة وسرعة حل مشكلة العالقين في البلدان المختلفة. و تضمنت النقطة الخامسة، الافراج عن جميع المعتقلين وفي مقدمتهم اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع وزملائه. و شملت النقطة السادسة، ايقاف كل الحملات الاعلامية المتبادلة بين جميع الأطراف وتهيئة الوضع لبدء حوار سياسي لبناء اليمن. و في النقطة السابعة، طالبت المبادرة بعودة كل القوى السياسية اليمنية بدون استثناء وبدون شروط إلى حوار وطني شامل تحت إشراف الأممالمتحدة ومجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي. و تضمنت النقطة الثامنة، الالتزام بأن تكون القضية الجنوبية محوراً أساسياً للمناقشة في أي حوار للتوصل الى حل عادل يرتضيه شعب الجنوب ضمن حقه في تقرير مصيره. و دعت المبادرة في النقطة التاسعة، كافة الأطراف الاقليمية والدولية القيام بواجبها نحو اليمن بما يعزز الأمن والاستقرار فيه وكذلك الأمن الاقليمي والدولي وفقاً لميثاق الأممالمتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الشأن. كما دعت في النقطة العاشرة الأطراف الاقليمية والدولية الاسهام في وضع استراتيجية تنموية شاملة تضمن إعادة إعمار ما دمرته الحرب وتعويض المواطنين عن ممتلكاتهم، وتأهيل اليمن ليكون جزءاً من محيطه الاقليمي بما يسهم في امن واستقرار المنطقة كلها وازدهارها.